عيب عليكم يا "إئتلاف من أجل سورية ديمقراطية في أمريكا" CDS:

  إنه من العار أن تعلن مجموعة (إئتلاف من أجل سورية ديمقراطية CDS Coalition for Democratic Syria)  ترحيبها بالضربات الأمريكية على أهلنا في العراق. فقد وصلني بيانهم اليوم يشجعون الإدارة الأمريكية في غيها وإعتداءها السافر(النص بالأسفل).   ونحن نذكر أن خلافنا معهم من اليوم الأول قام حين اُسست هذه المنظمات التي تنطوي تحت هذه المجموعة مع بداية الثورة بدعوة إصلاح النظام والحوار معه أو على الأقل كان موقف بعض قياداتها ،  وقد أرسلت هذه المنظمات ممثليها إلى المجلس الوطني وبعدها إلى الإئتلاف ليتزعموا المطالبة بإصلاح النظام ورفض تسليح الثوار.  مما لا شك فيه أن هذه المجموعات قامت بالكثير من إنجازات خلال السنوات الثلاث الاخيرة مثل إدخال بعض المساعدات  للمحتاجين في المخيمات ومما لا شك فيه أن هذه الإنجازات لا تتناسب أبدا مع قدرات الجالية السورية والعربية والإسلامية في أمريكا.

واليوم وبدون أي خجل ولا خوف من لعنة شعوبنا تعلن هذه المجموعة عن ترحيبها بالهجوم العسكري التي تشنه إدارة أوباما على أهلنا في العراق،  وهذه الإدارة تعلم أن هذا الهجوم لن يقدم أو يؤخر بالوضع على الأرض سوى انه يزيد من معانات شعبنا في العراق ، ويعين الطغاة في بغداد على ثورة العراق الشريفة.  فهذه الإدارة تعلم أنها بهذه العمليات تذر الرماد في العيون لتغطي من جهة أولى على تقاعسها في نصرة الشعب السوري وثورته الكبيرة، ومن جهة أخرى لتستمر في سياستها التي سلمت فيها العراق لدكتاتورية المالكي وتسلط عملاء إيران على أهله. فما أصاب أهلنا في العراق من جرائم على يد وكلاء امريكا- إيران منذ 2006 يتجاوز الحجج التي استخدمها أوباما ليبرر التدخل الأمريكي اليوم ـ مهما كانت صحيحة ـ بآلاف المرات.  فلم نسمع ولا بيانا يشجب من هذه الإدارة لهذه الجرائم طوال السنوات الثماني الماضيات،  بل لقد كان سفاح العراق يُستقبل في البيت الأبيض ويقدم له ما يطلب من أدواة القمع والقتل ؛ وفي الوقت نفسه كانت الإدارة تبيع الثوار معسول الكلام،  فتقدم للثوار في سورية المساعدات الفاسدة والأدوية المنتهية المفعول تحت عنوان "مساعدات غير قاتلة".    

  

لقد كان أحرى بمجموعة المنظمات السورية هذه أن تستخدم ما تدعيه من قنواتها للتواصل مع الإدارة الأمريكية (إن وجدت حقيقة) وتبين لهذه الإدارة مقدار الخطأ الكبير التي ترتكبه الإدارة بهجومها المجرم على الثورة العراقية.   وتوجه الأنظار إلى موقع الأزمة الحقيقي الكامن في "الحياد الإيجابي" الذي تدعيه الإدارة الأمريكية من طغاة الأقليات وعملاء إيران في بغداد.   وفي "الحياد السلبي" التي تبنته في موقفها من سفاح سورية خلال السنوات الثلاث الماضيات.  

محي الدين قصار

    

إئتلاف من أجل سورية ديمقراطية CDS Coalition for Democratic Syria عبارة عن مجموعة من المنظمات السورية في أمريكا  وهي: 

فرقة عمل الطوارئ السورية    Syrian emergency task force (SETF)

الإتحاد من أجل سورية حرة  United for Free Syria (UFS)

المجلس السوري الأمريكي Syrian American Council (SAC)

سوريون مسيحيون من أجل السلام       Syrian Christians for Peace  

تجمع أحرارسوريا    Association for Free Syrians

التحالف السوريالأمريكي  Syrian American Alliance (SAA)

سوريون مسيحيون من أجل الديمقراطية  Syrian Christians for Democracy   

لقراءة البيان 

CDS APPLAUDS IRAQ STRIKES, URGES PARALLEL STEPS IN SYRIA

Washington DC - The Coalition for a Democratic Syria (CDS), a coalition of groups representing over 100,000 Syrian Americans, applauds the ongoing U.S. airstrikes in Iraq based on their potential to save thousands of innocent civilians. U.S. forces since Fridayhave carried out multiple airstrikes on the extremist group Islamic State in Iraq and Syria (ISIS) in northern Iraq, where ISIS is threatening up to 40,000 people from Iraq's Yazidi minority with extermination. "We believe that the United States has a moral duty to protect civilians in the region facing imminent slaughter, so we were glad to hear that America has finally taken action against ISIS in defense of the Yazidis," said Mirna Barq, president of the CDS member organization Syrian American Council. "Over the past year, Syrians have suffered more than their fair share of ISIS's manic brutality and draconian oppression. We know that they have no qualms about committing unspeakable slaughter to advance their twisted visions for the region." CDS also urges the immediate enactment of parallel airstrikes in Syria, to protect civilians terrorized by ISIS and to defend Syrian rebels who have been engaged in fierce fighting against ISIS for over eight months. In January, rebels launched a "second revolution" against ISIS that rolled back the group from most of northwestern Syria. In June, rebels launched "Operation Nahrawan" that successfully expelled ISIS from the suburbs of Damascus. Today in eastern Syria, locals in the "White Shrouds" guerrilla movement are targeting ISIS leaders for assassination, and protests for the the removal of ISIS are a regular occurrence. The Shaetat tribe even launched a full revolt against ISIS, but the revolt was crushed due to lack of weaponry. "While we welcome airstrikes against ISIS in Iraq, these airstrikes will bring only a temporary respite unless action is also taken against ISIS's extensive territorial holdings in Syria," said Ayman Abdelnour, president of CDS member organization Syrian Christians for Peace. "Unlike the Assad regime, Syrian rebels have been fighting ISIS for over eight months. They will keep doing so because the goals of ISIS are incompatible with the Syrian Revolution. It is time for America to support Syria's rebels so they can deny ISIS a rear base." Syrian rebel operations against ISIS began on January 3, 2014 amidst massive popular protests against the group across opposition areas of Syria. According to the Syrian Observatory for Human Rights, ISIS has killed at least 7000 Syrians since its inception in 2013.