Friday, July 24, 2015

قصيدة: ﻋﻤﻮ ... ﻻ ﺗﺼﻮﺭﻧﻲ ... ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺤﺠﺒﺔ


(لم أعرف الشاعر) 


طﻔﻠﺔ سورية ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺼﻮﺭ
ﺑﻌﺪ ﻗﺼﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ :
ﻋﻤﻮ ... ﻻ ﺗﺼﻮﺭﻧﻲ ... ﻣﺎﻧﻲ ﻣﺤﺠﺒﺔ !!
ﻓﺄﻧﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻋﺮا ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺮﻭﻓﺎ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻫﺐ :

ﺃﺩﻣَﺖ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺑﻨﺖُ ﺟﻮﺑﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺻﺎﺣﺖ ﺗَﺌِّﻦ ﻭﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﺨﻀّﺒﺔ
ﻋّﻤﺎﻩ ﻣﻬﻼ ﻻ ﺗﺼﻮّﺭ ﺣﺎﻟﺘﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓٌ ﺑﺎﻟﻌﻔﺎﻑ ﻣﻬﺬّﺑﺔ
ﻫَﺘَﻚ ﺍﻟﻌﺪﻭُّ ﺳﺘﺎﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻏﺪﺭﻩ
ﻓﻐﺪﻭﺕ ﻳﺎ ﻋﻤّﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺠﺒﺔ
ﻫﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺻﻮﺭﺗﻲ
ﺃﻭ ﻓﺎﺗﺮﻛﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮّﻛﺎﻡ ﻣُﻌﺬَّﺑﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻫﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺧﺎﻟﻘﻲ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔٍ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺬﻧﺒﺔ
ﺻﻮّﺭ ﺍﺫﺍ ﺷﺌﺖ ﺍﻟﺪّﻣﺎﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﻲ
ﻓﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺮﻋﺒﺔ
ﺻﻮّﺭ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻟﻬﻮِﻧﺎ
ﺻﻮّﺭ ﻣﺮﺍﺟﻴﺤﺎً ﺇﻟﻲّ ﻣُﺤﺒﺒﺔ
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﻴﻦ ﺑﺤّﻴﻨﺎ
ﻫﻞ ﻳﺎﺗﺮﺍﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺼﺒّﺒﺔ؟ !
ﺻﻮّﺭ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻟﻌﻠّﻬﺎ
ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ ﺍﻟﻤُﺠﺪﺑﺔ
ﺻﻮّﺭ ﻋﺮﺍﺓَ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ
ﻭﺍﻛﺸﻒ ﻧﻔﻮﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎ ﻣﺘﻘﻠّﺒﺔ
ﺻﻮّﺭ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻌُﺮﺏ ﻭﺍﻓﻀﺢ ﺷﺄﻧﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻛﻨﻌﺎﻣﺔٍ ﺑﺎﻷﺗﺮﺑﺔ
ﺻﻮّﺭ ﻭﺻﻮّﺭ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻟﻔﻀﺤﻬﻢ
ﺃﻣﺎ ﺍﻧﺎ ... ﻳﺎ ﻋﻢ ( ﻟﺴﺖ ﻣﺤﺠﺒﺔ ) .

Thursday, July 23, 2015

مقابلتنا على روسيا اليوم حول الإتفاق الأمريكي الإيراني

مقابلتنا على روسيا اليوم حول الإتفاق الأمريكي الإيراني : 
إيران خضعت لكل الشروط التي فرضتها عليها أمريكا من اليوم الأول.  


محيي الدين قصار 
و حسين رويوران من طهران،

Tuesday, July 14, 2015

كم لاعب شطرنج عندنا في الجزيرة العربية؟

مثلنا مثل أغلب أطفال الـ"شعوب المحبة للسلام" تعلمنا لعبة الشطرنج بالمشاهدة والممارسة فقط فلم نتعلمها عند استاذ أو في نادي وخلافه... 
وأحيانا كنا نقف في منتصف اللعبة نحللها بطفولية،  فعندما تضيع مثلا "الملكة" أو الوزير نقوم بالعودة في اللعبة للوراء لندرك في أي لحظة ضاعت الملكة.  وكيف وصلنا إلى اللحظة التي لا يمكن فيها أنقاذها. 

الحياة والسياسة لا تختلفان كثيرا.   تستيقظ الشعوب يوما وتبدأ تتسائل كيف وصلت إلى هنا؟  وكيف أضاعت الطريق؟  وكثيرا من الأمور (كما هي في الشطرنج)  يكون الخوف على عرض صغير (بيدقة) أو الاطمئنان والتعامي على تهديد ينمو ببطئ ما ينشئ وضعية تكون الحالة مستحيلة المعالجة.  فقط الشعوب التي تجرك معنى التضحية والوحدة والتعاضض من تستحق الخروج من مثل هذه الضوائق الوجودية.  
طبعا أهم من يساعدك ويشجعك على السكوت والتعامي عن الخطر الناشي هو ذلك الكونسولتانت (المستشار) الذي يحضر نفسه لكي تحتاجه يوما عندما يكون ثمن المعالجة أكبر ما يمكن.  

كم لاعب شطرنج عندنا في الجزيرة العربية؟

Saturday, July 04, 2015

معركة دمشق قادمة فلا تؤخروها !


هناك حملة تثبيط للهمم في موضوع معركة دمشق،  فالنظام والنظام الاقليمي والنظام الدولي وعملائهم المحليين يحاولون قدر الإمكان تأخير فتح دمشق ريثما يقوموا بترتيب الأوراق لمصالحهم فيما بعد السقوط.  وحدهم أهل دمشق وغوطتها وورائهم كل السوريين يدفعون الثمن دما لهذا التأخير.  إن الحل الأسهل أن يتم بعثرة كل الأوراق،  فالنظام أوهن من بيت العنكبوت، والحسابات "الديكارتية" لا تستقيم في هذه المرحلة.  فلو اتبعنا الحسابات لما انتصر المسلمون في بدر الكبرى، ولو اتبعنا الحسابات لما فتحت الموصل بستة وثلاثون ساعة. واللائحة طويلة من الأمثلة التاريخية في أمتنا لن تنتهي. 
ولنكن جدلا مع أكثر متشائمين من فتح معركة دمشق؛ فنقول نعم لا احد يضمن المستقبل القادم لو انطلقت المعركة اليوم.  ولكن الوضع الحالي لا يوحي بتغير كبير دون حركة دمشق.  فاستمراريته اليوم أكثر كلفة من تعسر المعركة لا سمح الله. 
نعم قد يؤدي فتح المعركة لاشتباكات في شوارعها حيث تركيز عالي من قوات النظام، ولكن فتح المعركة سيؤدي لتجنيد الكثير من الصادقيين من الدمشقيين الذين قاسوا الأمرين مع النظام وميليشياته.
نعم قد يؤدي فتح المعركة إلى بعض الخسائر الدمشقية ولكن سيفتح مناطق الغوطتين على بعضهما فيزداد التعاون بينها في محاربة النظام. وسيشغل النظام عن كل مناطق سورية  الأخرى، وسيعقد اتصالات القيادة مع كل المناطق الأخرى وسيجعل القطعات العسكرية أقرب للتمرد على قرارات النظام في دمشق، والإيجابيات كبيرة بإذن الله .....  
نعم قد يؤدي فتح المعركة لفوضى عارمة في أرجائها، ولكن هذه الفوضى تحكم كل المناطق الأخرى إلا التابعة للنظام اليوم.
وأهم من كل هذا وذك أن فتح معركة دمشق قد ينتهي بمن لا نتفق معه من الثوار في الحكم،  ولكن بالتأكيد سيكون التعامل معه لاحقا أسهل بكثير من التعامل مع النظام أو خياله الذي سيفرضه النظام العالمي علينا أو يحاول أن يفرضه علينا منذ أربع سنوات .
  وأهم من كل شي وكل الحسابات هذه هو أن معركة دمشق هو الهدف الأساس للثورة،  فالثورة لم تقم من أن أجل أن يتحول زعيم كل حارة لثورجي يقبض العطيات ولا يقاتل النظام إلا في حارته. بل قامت لغرض رباني سماوي نبيل سيقف الله معه طالما نحن نقف مع الله. هذا الحديث لا يفقه إلا أولئك المجاهدون الذين خرجوا لوجه الله سبحانه وتعالى.    
قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {23}


 معركة دمشق قادمة وكلما استعجلناها خففنا على سورية مصائبها.  فدعونا نجعل الشتاء على أهلنا دافئا