Thursday, June 14, 2012

اقتصاديا: مازالت الثورة تسجل انتصاراتها

مازالت الثورة مستمرة بفضح عورة النظام وتقصيره في مجال الإقتصاد،  فالبورصة السورية مستمرة في الهبوط رغم  ضياع ما يزيد عن 50% من قيمته منذ مطلع عام 2011

وشهد شهر ايار استمرارا في هذا الهبوط،  البيان التالي يعكس هذا الهبوط منذ مطلع شهر أيار 2012 حيث خسرت البورصة السورية 2.1% من قيمتها مقارنة مع قيمتها في أول أيار 2012

(مصدر الإحصاء من سوق الأوراق المالية في دمشق)

Tuesday, June 05, 2012

كيف قتل الدكتور عدنان وهبي؟



الشهيد الدكتور عدنان وهبي هو من أقدم الأطباء (عظمية) في مدينة دوما، وأهلنا يعرفون أياديه البيضاء الكثيرة في البلد منذ زمن بعيد. وقد اغتاله النظام وهو في عيادته واثناء خطاب السفاح يوم الأحد،  وطريقة الاغتيال تعتبر مؤشرا كبيرا على مستوى الإجرام الذي يمارسه النظام،  فقد شوهد رجلا غريبا يدخل عيادة الدكتور ومن ثم يدخل مكتب الدكتور،  لم يُسمع أي صوت سوى صيحة وخرج القاتل كما دخل، وأسرع أحد المرضى من غرفة الإنتظار ليجد الشهيد وقد أطلق عليه ثلاث طلقات إثنتان في صدره (من الخلف) وواحده في رأسه من مسدس كاتم للصوت. وعندما طارد المرضى و الجيران القاتل،  جرى هاربا إلى إن دخل مفرزة الأمن المتمركزة غير بعيد عن عيادة الشهيد. 

والجدير بالذكر أنه  قبل اغتيال الدكتور عدنان بعدة أيام كانت دوما تحت الحصار والقصف،  وقد مُنع الأطباء من دخولها، وكان قد أصيب رجلان بالقصف ولم يتمكن اهل دوما من معالجتهما.  فقامت سيارة اسعاف تابعة الهلال الأحمر بنقلهما إلى دمشق للعلاج،  وقامت قوات النظام باعتراض سيارة الإسعاف واعتقال المصابين،  ولا يعرف مكانهما حتى اليوم،  كما احتجزت السائق والمسعف لمدة 12 ساعة حيث تم ضربهما وتعنيفهما على فعلهم.  ذهب الدكتور عدنان وهبي إلى فندق شيراتون والتقى مع احد المراقبين الدوليين وشرح له القصة. بعدها بأيام أرسل النظام أحد زبانيته لكي يرتقي الشهيد ويضيف وصمة عار على جبين أسد ونظامه. 

ملاحظة:  أتمنى من يعرف اسم المراقب الدولي الذي اجتمع معه الشهيد أن يعلمني. 

تعليق محي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية على خطاب الأسد


مقابلة:  تعليق على خطاب الأسد يوم الأحد 3 حزيران 2012
الأسد لا يملك شرعية أن يعطي مخالفة سير في دمشق فحطابه لا معنى له.
الأسد لم يخاطب الشعب السوري بل هدده وكان خطابه لعصابته فقط
على المعارضة أن ترقض أي حوار مع النظام وأن المطروح الآن هو المباحثات حول تسليمه للحكم وكيفيتها. 
السعودية يجب أن تكون مسند ظهر الثورة السورية