Tuesday, August 28, 2012

مؤامرة كونية تخلع رقبتك :-)


علينا أن لا نستسهل مصطلح "المؤامرة الكونية" التي يردده النظام،  فالنظام السوري والنظام الإيراني يستعملان هذا المصطلح لزرع انطباعا نفسيا قويا بين اتباعهم بأن المعركة هي معركة بين القوي والضعيف، وأن (النظام) مثله مثل حال شمشوم.  وهذه طريقة لها نتيجتين نفسيتين:  الأولى هو تراصص الصفوف بين اتباعه، والثانية زرع جزء من التعاطف النفسي مع المتفرجين من الذين استمرأوا العبودية لفترة طويلة ويقفون على الحياد،  
هل لا حظ أحدكم أنه يقف في بعض الأحيان مع الفريق الخاسر في مباراة لاتهمه.  :-) 
فالنظام يؤكد على تحييد العبيد ثم اقتاعهم بالوقوف معه. 

مازلنا نحتاج لمزيد من الجهد في اعلام ثورتنا

Saturday, August 18, 2012

مقابلة مع روسيا اليوم حول تصريحات لافروف يوم 18 آب 2012.


مقابلة مع روسيا اليوم حول تصريحات لافروف يوم 18 آب 2012.
ا واعتبر رئيس الجمعية السورية الأمريكية محي الدين قصار في حديث لقناة "روسيا اليوم" من تشيكاغو ان "لافروف يعرف ان شن عملية عسكرية على سورية لن يؤدي الى اي نتيجة سوى سقوط النظام، والحكومة الروسية لا تريد ذلك ولا تريد الدخول في مواجهة حقيقية مع قوى الناتو والغرب".

روسيا تسعى من اليوم الأول لتقسيم سوريا بغية المحافظة على موقع قدم في المتوسط.
وممارسات الروسية اليوم ومبادراتها تسعى لمنح مزيد من الوقت للنظام
المعارضة ليست تلك التي تجتمع مع روسيا بل هو مئات الألوف التي تقف في وجه النظام في شوارع سورية.
أضغط هنا لمشاهدة المقابلة بالكامل (6 دقائق)

إقتصادي سوري لـ آكي: سورية فقدت 78% من احتياطي العملة الصعبة في فترة وجيزة جداً



إقتصادي سوري لـ آكي: سورية فقدت 78% من احتياطي العملة الصعبة في فترة وجيزة جداً



روما (18 آب/اغسطس) وكالة (آكي) الايطالية للانباء
قال إقتصادي ومصرفي سوري أن "سورية فقدت 78% من احتياطي العملة الصعبة في فترة وجيزة جداً" حسب تعبيره

وأوضح أستاذ الإقتصاد في جامعة نورثويسترن في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية محي الدين قصار في مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن "الوضع الإقتصادي في سورية لا يكاد يتماسك صبيحة الثورة السورية قبل 15 آذار 2011. وقد شهد الشهران الأولان من عام 2011 تكثيفاً شديداً لسياسة شراء الرضاء السياسي عن طريق المكاسب المالية، فقد قام النظام برفع الدخول خلال الثورة التونسية بما يعادل 25% في محاولة لشراء رضاء الناس والالتفاف على الآثار التي خلفها سقوط النظام التونسي والمصري" و "هذه السياسة هي من باب الرشوة للناس عساهم أن يقبلوا بالنظام في عصر ما بعد بوعزيزي. وقد فشلت على صعيدين، فعلى الصعيد النفسي أكدت للناس أن هذا النظام يخاف، وأنه ليس بالقوة والمنعة التي يحاول إبدائها مما شجع على الثورة أكثر، أما على المستوى الإقتصادي فقد أدت زيادة الدخول هذه مع غياب زيادة الإنتاج المناسبة مصحوبة بزيادة الشك بالاستقرار السياسي إلى دفع الإقتصاد باتجاه التضخم من جهة ومن جهة إخرى إلى طلب عالي على السيولة، وهذه وصفة بحد ذاتها تؤدي إلى أزمة اقتصادية ولو لم تحدث الثورة" على حد قوله

وتابع القول "الثورة في عامها الأول دفعت بالنظام إلى سياسات متخبطة، فلو تابعنا تصريحات حاكم الصرف المركزي لوجدناها لا تعكس رؤية حقيقية، فخلال بضع أشهر يقوم المصرف المركزي برفع الفائدة على الإيداعات وهي سياسة انكماشية، ويقوم بزيادة السيولة النقدية وهذا تخبط في السياسات تعكس غياب رؤية لدى النظام حول حقيقة الوضع الأقتصادي في البلد" حسب تعبيره

ورأى أنه "مع تصاعد الحراك السلمي وتكثيف المظاهرات تقدمت الأولوية الأمنية على إي اولية أخرى للنظام، فأصبح يقطع أوصال المدن السورية ولاسيما المدن التجارية الرئيسية كدمشق وحماة وحمص، مما أدى لتوقف فعلي لحركة الإنتاج الصناعي، ففي رمضان الماضي مثلا (2011) وهو موسم الإنتاج في صناعة النسيج شهد توقف شبه كامل في العملية الإنتاجية، فاليد العاملة لم تعد قادرة على الوصول إلى مراكز الإنتاج في ريف دمشق، إذ إن الحواجز الأمنية ساهمت في منع العمال من الوصول إلى معاملهم، كما أن الطلب المحلي بسبب غياب الثقة بالمستقبل انخفض بشكل كبير لأن المستهلك يفضل الاحتفاظ بالسيولة وتأخير الإستهلاك قدر الإمكان. ولكن تمكنت نوعا ما هذه الصناعات من التصدير، خلال الأشهر الستة الأولى من الثورة" على حد قوله

ولفت الخبير الاقتصادي السوري إلى أن "الدولار قفز خلال الثورة من 47 ليرة ليصل في لحظة ما 113 ليرة سورية. هذا يعني أن الدولار انضرب سعره بمعدل 2.3 أو 230% وهذا تدهور كبير في فترة زمنية قياسية. وعلينا أن نكون حذرين في اعتبارنا لسعر صرف الدولار اليوم الذي ثبت في الستينات والسبعينات. سعر الصرف هذا زائف وسببه الحقيقي أن توقف العجلة الأقتصادية حدد من الطلب على الدولار، فاليوم لايوجد عملية إنتاجية تتطلب أن تطلب من أجلها الدولار لذلك توقف تدهور الليرة السورية. وسنرى حركة قاسية لأسعار الصرف عندما تعود الآلة الإنتاجية للعمل شيئا فشيئاً" و"علينا أن نتذكر أن النظام مارس منذ اليوم الأول للثورة سياسة دعم الليرة السورية مستعملا احتياطي العملة الصعبة المتوفر لدى البنك المركزي، وهذه السياسة جعلت قيمة الإحتياطي يسقط من 23 مليار دولار قبل الثورة إلى 5 مليار دولار بعد ستة أشهر من الثورة، هذا يعني أن سورية فقدت 78% من احتياطي العملة الصعبة في فترة وجيزة جدا. ونحن لا يوجد لدينا اليوم رقما حقيقيا يؤكد لنا كم بقي من هذا الإحتياطي" على حد قوله

وخلص قصار إلى القول "حتى البورصة على ضعفها الأصلي عانت من سياسة النظام الأمنية، فقد هبطت قيمة البورصة من ما يقارب 1800 لتصل اليوم إلى 820 مما يعني ضياع ما يزيد عن 54% من قيمة الإستثمارات منذ مطلع 2011، والبيان المرفق هنا يوضح تدهور البورصة السورية كما يضع خلال هذه الفترة تصريحات حاكم المصرف المركزي أديب ميالة التي تعكس غياب واعي ورغبة في التضليل عند النظام" حسب تعبير

http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Business/?id=3.1.3610154043


مصرفي سوري لـ آكي: اقتصاد البلاد يعمل بأقل من 30% من قدرته الإنتاجية

جزء آخر من المقابلة  مصرفي سوري لـ آكي: اقتصاد البلاد يعمل بأقل من 30% من قدرته الإنتاجية


روما (18 آب/اغسطس) وكالة (آكي) الايطالية للانباء
قال إقتصادي ومصرفي سوري أن "الإقتصاد السوري يعمل بأقل من 30% من قدرته الإنتاجية" حسب تعبيره 

وأوضح وأوضح أستاذ الإقتصاد في جامعة نورثويسترن في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية محي الدين قصار في مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن "العقوبات الدولية على النظام ورجالاته في هذه المرحلة ضرورية جدا، فهذه العقوبات تأتي لتضيق الخناق على النظام وتحد من قدرته على المناورة، فالأموال التي تهرب خارج البلد تسمح العقوبات بملاحقة وحرمان اعضاء النظام منها، وبذلك تؤكد لأزلام النظام أنهم سيغرقون مع النظام إن استمروا في دعمه. ونحن رأينا كيف أن رامي مخلوف تحول من رجل أعمال لرجل اعمال خيرية حيث أدرك أنه لم يبق أمامه مكان للإرتزاق مع النظام، فوضع الآن كل جهده في توظيف الشبيحة كميليشية مسلحة عساه يعين النظام" كما أن "العقوبات الدولية أتت لتكمل الأزمة الأقتصادية التي تعصف في البلد، فقد حدت هذه العقوبات من قدرة النظام على الإستيراد، ونحن لا ننسى أنه قبل الثورة كانت حتى طائرة بشار الأسد الرئاسية تواجه صعوبات في الطيران لعدم تمكنه من شراء قطع تبديل لها بسبب العقوبات الأمريكية. طبعا هذا أثر بشكل كبير على القدرة الإنتاجية، وأتى التصعيد الامني وتدهور العلاقات مع دول الجوار لتوقف شبه كامل لكل الصادرات السورية، فقد قدر معدل الإنكماش في الناتج القومي السوري خلال عام 2011 إلى 6% بحسب جبهة النقد الدولية، وبلغ إرتفاع الاسعار 16% بحسب تصريحات النظام نفسه وهو بحد ذاته رقم متفاءل جداً" و"أنا أتوقع أن يتجاوز معدل الإنكماش لهذا العام 30% على الأقل. فاليوم نرى ظواهر واضحة لتوقف الكامل لحركة الإنتاج، فمثلا في مناطق من المدن الكبرى هناك معامل فككت بالكامل ونقلت إلى خارج سورية بسبب الوضع السياسي والأمني، وركبت من جديد ليتابع أصحابها الإنتاج خارج القطر" حسب تعبيره

واعتبر الاقتصادي السوري أن "النظام اليوم يقوم بعملية تدمير للبنية التحتية السورية، الخطة الروسية - الأسدية هو الإنتقال إلى دويلة على ساحل المتوسط تعيش بكنف روسيا وإيران، أما الإستمرار الحالي فيكاد أن يكون مستحيلا. والنظام يستجدي اليوم المساعدات من حلفاءه، ولكن هؤلاء الحلفاء يعرفون أن إحتمال التسديد ضئيل جدا. لذلك برأيي المتواضع أن روسيا وإيران، ويمكن الصين في حال عثرت على النفط في مياه المتوسط السورية، قد يتمكنوا من دعم اقتصاد دولة مسخ في الساحل، أما ان يتمكن النظام من الخروج حيا من الأزمة هذه وأن يتمكن مع هؤلاء من العودة بالنهوض بسورية، فهذه تحتاج معجزة تتجاوز إمكانات حلفاءه" و "قد تساعد دولة ما بسلاح معين أو أدواة محددة للسيطرة على الثورة، ولكن ان تعين النظام على الإستمرار إقتصاديا فأعتقد انها صعبة إن لم تكن مستحيلة. ولكن علينا أن ننتبه إلى أن النظام دوما يسعى بإطلاق الشائعات، فهو يحاول دوما إستعمال مثل هذه الشائعات للإيحاء بوهم القوة لأتباعه. نذكر مثلا إشاعة المساعدة القطرية بمليارين دولار قبل اسبوع من اغلاق قطر لسفارتها في دمشق. ولكن الأزمة الأقتصادية اليوم لا يمكن أن تحل إقتصاديا. وهذه من المفارقات، فالأقدار تهزأ بالأسد فهو الذي تبنى لعشر سنوات مقولة الزائفة بأن الإقتصاد أولا ثم السياسة. واليوم إن تمكن بالقتل والبطش السيطرة السياسية فالإقتصاد سيكون له بالمرصاد" على حد قوله

وعن مستقبل الاقتصاد السوري خلال الاشهر القادمة خلص قصار إلى القول "نحن الأن نواجه محنة وكارثة إنسانية حقيقية في سورية. وإستمرار النظام يعني استمرار الجوع والدمار والقتل. وفي ضوء المعركة في دمشق وحلب أكاد اجزم بأن معدلات الإنكماش ستصل إلى 70% ما لم يسقط النظام بأسرع وقت ممكن. فالإقتصاد السوري يعمل بأقل من 30% من قدرته الإنتاجية منذ ما يزيد على سنة. والقطاعات الإقتصادية تعاني من هذا الإنكماش، فالقطاع الوحيد الذي يلحظ زيادة هو الإنفاق الحكومي على الأمن (والشبيحة) رغم أن الدخل الحكومي فقد 40% مقارنة مع السنوات السابقة. أما السياحة فقد فقدت مايزيد عن 5 مليار دولار، وتقدر خسائر قطاء البناء بمايزيد عن 10 مليار دولار وهذه الامثلة غيض من فيض. وتعداد المهاجرين والمهجرين تعكس حقيقة الإقتصاد القاسية التي ستعيشها سورية في المستقبل القريب. وكلما سارعنا في إسقاط النظام كلما خفت فاتورة التغيير الإقتصادية على سورية" حسب تعبيره  

http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Business/?id=3.1.3610434497

Saturday, August 04, 2012

مقابلة محي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية مع الراديو الوطني حول الوضع في حلب


Monday on Worldview, Moyheddin Kassar gives a firsthand account of the situation from the Syrian-Turkish border
مقابلة محي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية  مع الراديو الوطني حول الوضع في حلب 

Thursday, August 02, 2012

أن الله لا يستجيب لدعاء الغنم


كنت مراهقا صغير السن عندما اندلعت الثورة ضد النظام الأسدي في نهاية السبعينات،  وبحكم كوني دمشقيا فقد كنت شاهد عيان على الأحداث السياسية التي عصفت بالبلاد جعلت من الصعب جدا أن لا تمتزج طفولتي بالسياسة،  فأول ما أعي من الحدث السياسي خلو شارع بغداد في دمشق خلال حوادث  1966، ومن ثم ومع بداية المرحلة الإبتدائية شهدت سقوط خزان وقود لطائرة قرب بيتنا خلال عدوان 1967 وعودة والدتي وخالتي إلى البيت ببندقيتين للدفاع عن دمشق بعد أن أن فرالأسد الأب أمام الجيش الإسرائيلي.  وتتابعت الحوادث السياسية لتصبح النقاط العلامة في طفولتي،  وكنت في مطلع الثمانينات أشهد الظلم التي يعيشه أهلنا مباشرة وكلما اعتقل أحد من الناس كنت أبيت أتخيل ليلته في سجنه،  ولكن السؤال الذي يؤرقني بشكل كبير:"مع كل الظلم والمظلومين هل حقيقة أنه لا يوجد في سورية من يستجيب اللهُ دعائه؟ 
ولم أعثر على جوابا له،  ثم أجتباني الله وأخرجني من القرية الظالم أهلها وأنا لخروجي من الكارهين، ودارت الأيام،  فإذا بأهل قريتي يضعون اسم الطاغية على كل ما هو  مقدس،  حتى القرآن أصبح يدرس بفضل ومنة من الطاغية في مدارس "الأسد لتحفيظ القرآن" 
وتسألني اليوم فيما إذا وجدت جوابا لسؤالي:  لعل الجواب الذي يمكنني إضافته أن الله لا يستجيب لدعاء الغنم.  أما الثيران فدعوتهم مستجابة دوما.  فالغنم يرعى بالألف منها الراعي بكلب أو كلبين،  أما الثيران فهيهات للراعي أن يرعاها كما يريد مهما قل عددها. 
لذلك كانت الثورة من "ثور يثور فهو ثائر".