Sunday, November 11, 2012

انتخاب الأستاذ معاذ الخطيب:


إني سعيد جدا بتسمية الأستاذ معاذ الخطيب، فثقتي به كبيرة، وخبرتي بالمعارضة السورية تجعلني على جانب الحذر، فالتقوى والوطنية والصلاح لا تشفع لاحد عند المعارضة السورية، أتمنى للأستاذ معاذ كل التوفيق فلابد له من بطانة صالحة من المعارضة تساعده.

               أحمد معاذ الخطيب الحسني.
               ولد في دمشق: 1380 هـ / 1960 م
               وهو من نسل المصطفى ‌ من جهة سيدنا الحسن المثنى بن الحسن السبط.
               خطيب جامع بني أمية الكبير سابقاً.
               الرئيس الفخري لجمعية التمدن الإسلامي بدمشق.
               درس الجيوفيزياء التطبيقية، وعمل لأعوام مهندساً بتروفيزيائياً في شركة الفرات للنفط.
               مدرس مادة الدعوة الإسلامية في معهد التهذيب والتعليم للعلوم الشرعية.
               عضو مجلس أمناء معهد الشيخ بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية.
               انتسب إلى الجمعية الجيولوجية السورية والجمعية السورية للعلوم النفسية.
               قام بالعديد من الرحلات الدعوية إلى عدة بلاد إسلامية وغربية.
               أقام العديد من الدورات الدعوية في مختلف بلاد العالم.
               كتبه المنشورة ضمن سلسلة البناء والترشيد: جمالية الإسلام، في درب الزواج، عشر نقاط تمنع اختلال الأسرة، الهندسة البشرية، الرأي العام في القرآن الكريم، رمضان..حياة بعد ضياع ، أسماء رضي الله عنها، لا حياة من دون أخلاق، رحلة مع المراهقة، قل هذه سبيلي ضمانات اجتماعية
               الموقع الإلكتروني للشيخ: www.darbuna.net

Saturday, November 10, 2012

رئيس الجمعية السورية الأمريكية: نحن في الثورة غير مستعجلين للحسم


قال رئيس الجمعية السورية الأمريكية محيي الدين قصار في حديث مع قناة "روسيا اليوم" من شيكاغو تعليقا على اجتماعات المعارضة السورية في الدوحة ان "رياض سيف يستطيع تقديم حكومة مؤقتة تقود عملية التحول الديمقراطي.. ويحتاج المجلس الوطني الى الارتقاء لمستوى المهمة التي يريد تحقيقها ويستطيع ان يتقاسم العمل مع شركائه في اطياف المعارضة الاخرى".

وبالنسبة الى انتخاب رئيس جديد لـ"المجلس الوطني السوري" المعارض قال قصار ان "السيد جورج صبرا يحمل بعض الامل للمعارضة بالتوحد اذا استطاع وضع الاهتمامات الحزبية جانبا".

وحول رأيه بالحديث الاخير الذي ادلى به الرئيس السوري بشار الاسد لقناة "روسيا اليوم" اعتبر محي الدين قصار ان "الرئيس يعيش في حالة نكران للواقع ويتكلم عن بلد غير سورية وكأنه لا يتحمل معاناة اي مواطن سوري، حتى انه يقوم بعملية تضحية بأتباعه وبارتكاب انتحار جماعي، والتاريخ لن يرجع الى الوراء".

واكد ان الثوار غير مستعجلين للحسم قائلا: "نحن في الثورة غير مستعجلين للحسم، فهذه القضية بيد النظام عندما يقرر الخروج او الانتحار، عندها سيتم الحسم (...) والحسم ليس هو المهم.. المهم هو استمرار الثورة. والنظام هو الذي في ازمة وليس نحن".

للمزيد من تفاصيل الحديث شاهدوا تسجيل الفيديو



http://arabic.rt.com/news_all_news/news/599345/


Thursday, November 08, 2012

محورالحصاد: ما الرسائل التي يوجهها الجيش الحر لبشار؟


مقابلة العقيد المستجير بالله قائل لواء الشيخ احمد ياسين التابع للمجلس العسكري في دمشق
 و  محي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية 
محورالحصاد: ما الرسائل التي يوجهها الجيش الحر لبشار؟ 

ليس من الحكمة أومن مصلحة الثورة استعداء الولايات المتحدة الأمريكية أو دول العالم. 
مازالت الثورة تحتاج لقيادة سياسية 
الهجوم في دمشق يؤكد أن الحصان الواحد الجدير بالمراهن عليه هو الثورة السورية. 
علينا أن نأخذ من الدعم الدولي ما يعطينا ونتابع الثورة حتى النصر وحدنا. 
الذي  يجعل أمريكيا مترددين في دعم الثوار هم المعارضين السوريين أنفسهم 
فهي لم تجد فيهم الجدية لتمثيل الثورة ومصالحها العليا ولم تجد فيهم التواصل الحقيقي مع الثورة. 
على الثوار فرز قيادة سياسية (لاعسكرية)  تستمد شرعيتها حقيقة منهم 
وعليهم أن يدركوا أنه سيكون هناك الجمهورية السورية الأولى والثانية والثالثة إلخ.. 
كل ما نحتاج هو تشكيل لجنة صغيرة من 15 شخص عملهم الوحيد تمثيل ونصرة كتائب الثوار في الداحل، 
النقاشات السياسية اليوم ليس لها علاقة بالثورة،  تخرج الطاغية وتسكت المدافع بعدها ننتقل للنقاش السياسي
للثورة جدليتها وعندما نحترم هذا سيحترمنا العالم. 
وقد يغشنا المجلس الوطني ولكن لا يستطيع أن يغش أمريكا 
على العرب أن يتوقفوا عن المبادرات. عليهم أن يعتبروا أن عملية اسقاط النظام انتهت وأن ننتقل إلى عملية تحرير سورية


http://www.youtube.com/watch?v=Wjohj2qEZ7s&feature=plcp

Saturday, November 03, 2012

الأمريكان والثورة ورؤية لإدارة الثورة


خلال عدة من مقابلاتي التلفزيونية هذه السنة أكدت أنه "على الثوار في الداخل أن يتعلموا السياسية بسرعة وأن يختاروا 11 إلى 15 شخصية خارجية تعمل عندهم ولا يعملوا عندها ويتناسوا المجلس،"  وكنت قبل أن يتشكل المجلس الوطني وقبل ان يتجاوز عدد شهداءنا ثلاث آلاف شهيدا كتبت الوثيقة التالية وهي رؤيةتنظيمية لإدارة مهمات الثورة في الخارج، وأرسلتها لمن أعرفه في الداخل من الثوار،  وبعض من اعتقدت فيهم الإخلاص في الخارج آملا أن أقدم لهم رؤية تنظيمية تساعد على تجاوز ما هم فيه وأخدمهم فيها بخبرتي المهنية والعلمية. 

اليوم وبعد أربعين ألف قتيل ودمار حاق بالبلد وبسمعة الثورة السياسية يحزنني أن أقول انني كنت على حق، ويحزنني أن أقول أن الأمريكيين اليوم تبنوا خطة العمل التي اقترحتها وها هم يفرضونها على المجلس الوطني وغيره من هياكل المعارضة المتحجرة.  وكان حريا بنا أن نصل لها قبل أن تفرض علينا،  وأن نختار المخلصين لثورتنا قبل أن يختار الآخرون لنا.  (هذا لا يعني ابدا اعتراضي على الأسماء المعلنة بل أسفي على الطريقة)
والذين وصلت لهم هذه الوثيقة فقد أهملوها لأسباب عدة فهنالك من كان يخشى أن لا يتم اختياره لتمثيل الثورة في الخارج،  وهناك من اعتبر قبوله في المجلس الوطني نهاية التقدم فلاداعي للبحث عن خطة بديلة،  وهناك من عجز عن رؤية أهميتها التنظيمية لأنه يدير الثورة كما يدير البقال بقاليته.  وهناك من همه أمرها ولكن قصرت قدرته على تنفيذها. 
  
اليوم لم يعد الوقت متأخرا، فالأمريكان - وخلافا لما يدور بالعقل المؤامرتي الذي اشتهر به السوريون - لا يهمهم الكثير من الأمر،  فقد ملوا بدورهم عقم المجلس وعجزه وتلاعب صبيانه.  ومبادرتهم ليست إلا جوابا على هذه العقم وإن كان عدد كبير من أعضاء المجلس يُموّلون ومنذ اليوم الأول من الأمريكان ولكن هؤلاء نسوا أن الامريكان يهتموا بتحقيق الهدف وأن أشخاص المجلس ليسوا سوى أدوات وأن ما أُنفق على هؤلاء الأشخاص ليس سببا بعدم التخلي عنهم.  من هنا كانت الضربة المؤلمة للمجلس ماحدث خلال هذا الأسبوع،  فسارع من في المجلس يعلنون الحرب على أمريكا، ولأول مرة يعلنوا عن ميزانيتهم ومداخيلهم ومدفوعاتهم وأملهم أن يتمكنوا من انشاء بعض الدعم الشعبي لهم، لعلهم يبقوا في الصورة السياسية بعد أن قرر الامريكان الحركة صبيحة الانتخابات عندهم، وها هم ينتقلون من المقعد الخلفي إلى المقعد الأمامي في إدارة عملية نصرة الثورة السورية.  وعلينا أن نشكر الأمريكان على هذه الحركة،  فهكذا قد يتعلم الناس أن الدعم الأمريكي لا يغني عن الدعم الشعبي،  فإن رأى الأمريكيون أن دعمهم لك لم يمكنك من تحقيق الشعبية المطلوبة فهم "يغسلون يدهم منك."  

اليوم لو اجتمعت قيادة الثورة السورية في الداخل على مجموعة 11- 15 شخصية في الخارج يعتبرونها الجهة الوحيدة الممثلة لهم، وينسوا المجلس الوطني، والإخوان وإعلان دمشق، وحزب الشعب، والــ ... (خليت لحالي صاحب :-)) فإن الامريكان وغيرهم سيحترمون هذا سواء كان في هذه المجموعة الأستاذ رياض سيف أو لم يكن، وهذا لا انتقاص فيه من الأستاذ رياض.
 
هذه المجموعة بشرعيتها المنبثقة من شرعية الثوار ودماء الشهداء ستتمكن من إدارة ما بقي من المعركة النهائية لإسقاط النظام، وإن حسن اختيار هذه المجموعة فعندها ستتمكن من تحريك الفاعلين والفعالين من اعضاء الهياكل السياسية المذكورة. فالمعركة مازالت تحتاج للكثير من تلاحم القوى السورية.  وأعطاء القيادة لهذه المجموعة لا يعني أن يذهب الآخرون إلى بيوتهم بانتظار سقوط النظام.  فعليهم أن يعملوا ولكن هناك جهة لا خلافية تمثل الثورة تستمد شرعيتها من الثوار أنفسهم.    
لذلك أنشر هذه الرؤيةفي الصفحة المرفقة لعل الثوار يجدوا فيها بعضا من الهدى. 
محي الدين 

Friday, November 02, 2012

فأنا أسوأ انواع السياسيين


لا أعرف هل يعاني الأخرين من هذه الظاهرة أم أنا وحدي الذي لأنني أعمل باسمي الصريح،    طبعا أنا لا أتكلم هنا عمن أعرف من الثوار معرفة مباشرة وأتواصل معهم باستمرار.
منذ شهر يصلني اتصالا  بمعدل مرة يوميا على الأقل سواء على الفيس بوك، أو السكايب، أو التلفون،   والكل بأسماء مستعارة، وهم يُعرّفون عن أنفسهم على أنهم من زعماء الثوار في الداخل،  والكل يشكي الجوع والعطش وقلة العتاد وقلة السلاح.  وعندما أجيبهم بكل صدق أن الثورة أتت على الأخضر والأصفر من طرفنا أيضا، وانه لا حزب يدعمه "جماعة  الرب" يقف ورائي ولا دولة من دول "أصدقاء سوريا الجدد" تقف معي؛   تنتقل اللهجة ومستوى الحديث، فتبدأ بهذا المحتوى وإن إختلف المضمون من محادثة لأخرى:  "بيسترجي معارض يرجع لسورية بعد سقوط النظام؟"ولست من البلاهة بأن لا أرى مضمون التهديد في هذا الكلام،  وأنا ثائر ولست معارضا وهذا لا يجدي بشيء.   
أولا: أيها السادة  أنني لا أتعامل مع أي منظمة أو حزب رباني أو غير رباني أو دولة صديقة أو معادية، ولا يصلني من أي جهة ما أي مساعدة،  فعندما أساعد أحدا من الناس فهذا من مالي الخاص أو مال أصدقائي المقربين، نقطعه عن أفواه أبنائنا لنعين به ثورتنا. وأتمنى لو عندنا مال قارون لأنفقناه كله في حاجة أهلنا في سورية.   
ثانيا:  لأن شعبنا حقيقة يحتاج لكل قرش يُتاح له ولأننا نتعب بمالنا هذا كل التعب فلا نستطيع أن نفرط به  يمنة ويُسرى على كل من يعرف أن يفتح صفحة فيس بوك ويسمي نفسه أبو الثوار.  فهل هناك عاقل من يتصرف بهذا الشكل.  طبعا أنا لا أتكلم هنا عمن أعرف من الثوار معرفة مباشرة وأتواصل معهم باستمرار.
ثالثا:  نعم لقد أدت ممارسات بعض المحسوبين على المعارضة ولاسسيما الذين ينهلوا من أموال الجاليات أو أموال الدول أن طفت على السطح ظاهرة "شراء الولاءات"  فمن أتاه المال بغير حرب هان عليه تضييع المال.  ولكن عملي بالسياسة يقتصر على اسقاط النظام،  فأنا أسوأ انواع السياسيين،  فأنا لا أنحلب ولا أنجلب، أعرف هدفي بالضبط ولا أريد غيره وهو "إسقاط النظام"  فلا ولاءات عندي للبيع ولا ولاءات للشراء،  وبعد ان يسقط النظام ساذهب أتغدى بعين الفيجة هذا كل ما أريد من الدنيا ومن الثورة.  فالترغيب والترهيب لا يجدي معي.
فهل يتفضل السادة المتصلين أن يكفوا عما هم فيه.  فكل اتصال اشعر بالعجزعن تلبيته يدفعني إلى المزيد من الإكتآب.
ولو لم يكن في كــفـه غير روحه  لجــــاد بها فليــــتق الله سائله 

محضر لقاء سفراء الدول الغربية مع القوى الثورية للتمهيد للتفاوض مع النظام


محضر لقاء سفراء الدول الغربية مع القوى الثورية للتمهيد للتفاوض مع النظام
(كما وصلت)
المكان: إسطنبول
الزمان: بداية أكتوبر
الحضور:
السفير روبرت فورد - الولايات المتحدة الأمريكية
السفير جون وليكس - المملكة المتحدة
السفير إريك شيفا رينيه - فرنسا
السفير جان فرانسوا جيرو - فرنسا (مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
الهيئة العامة للثورة السورية
لجان التنسيق المحلية
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
النقاط التي تمت مناقشتها أثناء الاجتماع:

1.
طرح السفير الأمريكي رؤية الولايات المتحدة التي تضمّن السؤال هل سيكون الحسم سياسياً او عسكرياً او الاثنان معا ؟ وسيكون في صالح المعارضة في النهاية ولكن بعد حرب استنزاف ان كان عسكريا، ولن يلجأ النظام إلى الحل السياسي إلا في حالة الضعف أو الحصار العسكري، واقتبس من تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: حان الوقت لكي يصبح هناك تغيير في موازين القوى لكي يتم إرغام النظام على التفاوض. وذكر السفير الأمريكي أنه الحل الأفضل هو الذي سيتضمن التفاوض مع النظام، في حين ثبت ممثلوا التجمعات الثورية الثلاثة، أن أي مفاوضات مع نظام الأسد ستكون فقط من أجل تسليم السلطة وفق ما هو مبني على وثائق القاهرة. ولن يكون هناك مفاوضات الا بعد رحيل الاسد.
2. طرح السفير الأمريكي فقدان أمل الإدارة الأمريكية بالمجلس الوطني السوري. وأن أمريكا ما زالت الداعم الأساسي لمشروع وثائق القاهرة ولجنة المتابعة والاتصال المنبثقة عنها. وتم تثبيت نقطة من قبل التجمعات الثورية حول ضرورة توحيد رؤية المجتمع الدولي في دعم موحد للتمثيل السياسي للثورة وتجاوز التعدد القائم حالياً في رؤى المجتمع الدولي وطريقة تقديمها للدعم.
3. طرحت التجمعات الثورية الثلاث ضرورة وجود تمثيل سياسي حقيقي للثورة، وتمت مناقشة عدة احتمالات لآلية تحديد التمثيل السياسي الحقيقي للثورة بالإضافة إلى مناقشة موقف المجلس الوطني الرافض للعضوية في لجنة المتابعة والاتصال، وتم طرح التساؤل حول أسباب هذا الرفض من قبل المجلس الوطني السوري.
4. ذكر السفيران الأمريكي والفرنسي طرح رياض سيف مع التعديل عليها كحل يرأب الصدع بين عدة أطراف ومن بينها المجلس الوطني السوري لتحقيق التمثيل السياسي للثورة، واقترح السفير الأمريكي فورد ووافقه السفيران من فرنسا وبريطانيا أهمية أخذ الحراك الثوري لدور أكبر في بناء هذا المشروع. حيث أنه طرح تساؤلاً حول قدرة الحراك الثوري الممثل بالجهات الثلاثة على لعب دور أكبر في موضوع الحكومة المؤقتة. ومن ثم قام السفيران الأمريكي والبريطاني بطرح نقطة تتضمن قيام جهات الحراك السوري الثلاثة بالعمل عن طريق ممثليها على الأرض بتسمية شخصيات عليها توافق في الشارع لكي تكون التمثيل السياسي للثورة والتي سينتج عنها حكومة مؤقتة.
5. حدد السفراء الثلاثة أن لجنة المتابعة لن تكون قادرة على تقديم تمثيل سياسي موحد للثورة بمفردها، انما يجب ان يتوسع عملها من خلال انشاء لجان فرعية مختصة كالترويج لها على الارض والعمل الحقوقي والاغاثي السياسي والإعلامي الخ .... وحدد السفيران الأمريكي والفرنسي أن لجنة المتابعة يمكن أن يكون لها دور في تحصيل توافق من أطراف المعارضة على التمثيل السياسي الموحد للثورة.
6. حدد السفير الأمريكي وجهة نظره بأن الحكومة المؤقتة بعد اعتمادها من قبل السوريين سيكون دورها الحصول على كافة أنواع الدعم من أصدقاء سورية لتمريره للمجالس المحلية بالإضافة إلى التفاوض مع النظام، كما أن دعم المجالس العسكرية سيتم عن طريق تلك الحكومة المؤقتة. وتم التأكيد على ضرورة تبعية المجالس العسكرية للقرار السياسي للحكومة المؤقتة وسجلت التجمعات الثورية الثلاث ضرورة أن يكون الدعم المقدم من المجتمع الدولي محصوراً بالتمثيل السياسي الموحد لكي لا يتم تقسيم سورية بحسب الدولة التي تقدم الدعم.
7. لمح السفير الأمريكي إلى مشاركة أمريكا حالياً في دعم الجيش الحر وأن هناك تطورات ستطرأ في هذا الأمر دون الحديث عن هذا الأمر.
8. كما ابدى السفير الفرنسي الاستعداد لدعم اللجان المنبثقة عن لجنة المتابعة والتكفل بها.

Thursday, November 01, 2012

راحت السكرة وإجت الفكرة

قبل ما يزيد عن سنة كان هناك جمعة من السوريين في امريكا،  والكل يبحث عن الخير لسورية، وهذا يريد تدخل العسكري، وآخر يريد الشباب يبوسوا شوارب بعضهم ويحلوا القضية حبية، ماإلى هنالك من مواقف تعكس حال أي شعب يخرج حديثا من العبودية تذكرنا ببني إسرائيل بعد أن عبروا البحر بدقائق.  
قلت لهم: 
إنكم لا تتعامل مع القضية وكأنكم حقيقة تحت الضرب،  بل تتعاملون معها على انها بذخ وتسلية،  واصبحت الثورة عمل من لا عمل له.   هذا الكلام لا يعني غياب اخلاصكم،  فالاخلاص عند البعض لا خلاف حولها، ولكن هناك شرطا آخر للنجاح وهو الصواب فنحن نحتاج لرؤية بعيدة المدى وقدرة على وضع استراتيجيات صحيحة على كل الأصعدة.   

لكي تفهموا حساسية القضية وخطورة الوضع الذي تطرحونه عندما يطرح كل شخصين ونصف أنفسهم كمنظمة مُنقِذة، دعونا نضع القضية عبر اختبار واحد:  أرجو من كل منكم أن يغمض عينيه ويتخيل أنه في سجن النظام، وأنه يريد أن يختار شخصا واحدا في أمريكا ليدافع عنه ويساعده بالخروج من سجنه،  هل سيتصل بنسخته الأمريكية؟ هل سيتصل بذاته الأمريكية؟ 

سكت الجميع بعيون مليئة بالمفاجئة وكأنني ضربتهم بعصا،    بعد برهة من  الصمت المفكر أجابني أحدهم متهكما:  طبعا أنت الوحيد الذي سنتصل به من سجننا!  قلت:  أنا لست المهم هنا! هل عندك أحد أخر لما إذا تفترض أنني سأكون الجواب إذا عندك إسم آخر؟  وليتني سمعت أحدهم يجيني (نعم أنا عندي رؤية لإخارج نسختي السورية من عبديتها وعذابها)

أنهينا الحديث مازحين،  ولكن الثورة لا تعرف المزح،  مازلت الجالية بعد 21 شهرا من الثورة تبحث عن بوصلتها. واليوم يبدو أن البعض وصل إلى نقطة التي نقول عنها: راحت السكرة وإجت الفكرة.  
:-)