رسالة من سيادة العقيد رياض الأسعد:
بسم الله الرحمن الرحيم
قام السيد هادي البحرة رئيس
الائتلاف بزيارة اعلامية الى المخيم ثاني ايام عيد الفطر حيث تم الاجتماع معه والوفد
المرافق داخل كرفانتي ودام الاجتماع حوالي ساعة وتكلمت معه بلسان حال كل سوري صغير او كبير وبكل صراحة فقلنا
اين انتم ذاهبون بنا وبوطننا وما هو مشروعكم
اين انتم من ابناء وبنات
الشهداء الذين جعلوا لكم مكانة
اين انتم من الجرحى الذين
اصبحوا عبئا على ذويهم ودول الجوار
اين انتم من المعاقين الذين
فقدوا معنى الحياة واصبحوا كابوسا للاهل والجيران
اين انتم من شبابنا الصادقين
المخلصين الذين يقدمون ارواحهم رخيصة من اجل كرامتنا وعزتنا ورفضوا العمل ضمن مشروع
اجنداتكم الدولية
اين انتم من اهلنا في المخيمات
وشبابنا في دول الجوار والذي نسمع ما نسمع عنهم
اين انتم من الاغاثة التي
اصبحت على الغالب دعاية انتخابية او تبعية يعطى فلان ويحرم فلان
اين انتم من التهميش والتضييق
الذي عملتم عليه مع اغلب الشخصيات الثورية
اين انتم من المعامل والمصانع
ومقدرات البلد الاقتصادية التي سرقت من الكتائب التي قدم اليها كل الدعم
اين انتم من امراء الحرب
الذين صنعتموهم بامر من بعض الدول حتى فقد الامن والامان واصبح هم المواطن هو الامن
والامان
لماذا تحاربون الكتائب التي
تعمل باجندات وطنية ولم ترضى التبعية للخارج فاوقفتم الكثير من العمليات التي حققت
نصرا كبيرا
فلم نجد جوابا واضحاسوى
كلمات نسعى لايجاد مقر بالداخل
قلنا لهم نحن خرجنا ضد الظلم
فلم نرى الا ظلما اكبر
خرجنا ضد التهميش والمحسوبيات
عمل عليه بكل الوسائل وكان اساس اي عمل
خرجنا ضد سرقة مقدرات الشعب
نراها مجسدة وباشكال مختلفة
خرجنا من اجل الكرامة فكان
العمل جادا لاذلالنا
خرجنا لنيل حريتنا فعمل
بكل الوسائل لكتم الاصوات
خرجنا من اجل ان نمارس عقيدتنا
السمحة حورب شبابنا فاتجهوا باتجاهات اخرى
خرجنا يدا واحدة بذلتم كل
جهد في سبيل تفريق الصفوف
خرجنا بقرار وطني عملتم
جاهدين لمصادرتن خارجيا
خرجنا لاختيار قيادتنا ففرضت
علينا من الخارج
خرجنا لبناء دولة العدل
والقانون لا دولة المحسوبيات والاجندات
خرجنا لحفظ الارض والعرض
كدنا ان نفقد الارض
كان الجواب نريد التعاون
قلنا نحن جاهزون شكلوا قيادة ثورية وطنية وبقرار
وطني بعيدا عن الاجندات الدولية وبمعايير واضحة وشفافة همهما الوحيد تحقيق اهداف
ومبادئ الثورة وفق مشروع سياسي وعسكري واغاثي وخدمي واقتصادي واضح وشفاف تحت شعار المحاسبة
ولا احد فوق المحاسبة
ولنعمل لاستعادة شبابنا
لنكون معهم وليس ضدهم بمشروع يلبي طموحاتهم فهم شعلة انتصارنا
لنعمل على الوحدة المطلقة
وليس التحالفات
لنعمل على انقاذ الوطن من
كل العابثين به
لنعمل على بناء الدولة للجميع
لنعمل بمشروع الجميع وليس
الاشخاص
لنعمل على بقاء الوطن وليس
بقاء الاشخاص
لنعمل على بناء الوطن بالجميع
وليس بالجزأ
نؤمن بالتعاون وتبادل المصالح
ونرفض التبعية ومصادرة القرار
والحقيقة لم نلمس اي جدية
للعمل الا ضمن قرار خارجي والواضح
انها زيارة اعلامية ضمن اطياف الالوان الباهرة ولكن للتاريخ نعم لمسنا منهم
جدية منقطعة النظير في موضوع تصنيف
الفصائل والاشخاص وهذا فاجأني جدا على انهم وضعوهم ضمن الوان ثلاثة وهي كالتالي
اللون الاحمر والاخضر والبرتقالي
فكنا حريصين على معرفة ماذا تعني هذه الالوان ومن يصنف فاجتمت لاحقا مع احد اعضاء الوفد
فكان الجواب الصاعقة. قال هم من قاموا بالتصنيف
فاللون الاخضر ويشمل الفصائل والاشخاص الذين يعملون تحت غرفة
الموم ويتلقون دعما امريكيا وهي الفصائل التي شكلت مجلس قيادة الثورة مؤخرا
اللون الاحمر وهي الفصائل المتشددة وذكر عدة فصائل
اللون البرتقالي وهي الفصائل والاشخاص الذين ليسوا بالاخضر
ولا بالاحمر والتي تعمل باجندات وطنية ولم تتلقى الدعم من احد
والمفاجئ اكثر انهم اتخذوا قرارا بمحاربة هذا اللون ونحن منهم فاما ان يسلم سلاحه للاخضر
او سيتم قتلهم وقال بالحرف نحن نعمل على تجهيز مجموعات تنفذ ما يطلب منها بحيث نقول اقتلوا فلان يجب ان يقتلوه
دون تردد وهناك الكثير
قلنا اوجدوا مشروعا ينقذ الوطن من كل التحديات التي تعصف
به ووضع خطة واضحة للتعامل مع كل التحديات والمخاطر وخطة التنفيذ ونحن معكم
وهذا غيض من فيض حسبنا الله
ونعم الوكيل
No comments:
Post a Comment