يا أيها العلوي السوري:
أرهقتني أربع سنوات !
كلما أفتح لك نافذة للخروج فتغلق بابا في وجه
نفسك، حقيقة لقد أوصلتني إلى لحظة اليأس منك،
أنا اليوم لا أدافع عنك ولكن أحاول أن أتجنب أن
يتحول الثوار إلى جلادين بجرية عقابك.
أنا اليوم لا أدافع عنك ولكن أحاول أن أخفف عدد
اليتامى التي نحتاج رعايتهم بعد ذهابك.
أنا اليوم لا أدافع عنك ولكن أحاول أن أترك البقية
الباقية من القوت لشعب نهبتَه ونظامك.
رحل العراقيون وتركوك وحيدا
سيرحل الإيرانيون ويتركوك لنا
فقد تلاعب الجميع بك وجعلوك تحرق جسورك مع الشعب
الوحيد الذي لم يستأصل أحدا في تاريخه مهما اختلف معه.
فهل نصحك أحد من أصدقائقك أن "تُبقِ للصلح
مطرح"
فما رأيك كيف ستعيش بعدها بين ظهرانينا إن استمريت في غيك؟
No comments:
Post a Comment