وضعت هذين تعليقين أول الأمس واليوم:
الأول : "بدأ النظام يُغرق الفيس بوك وغيره بقصص وأفلام هنديه مفادها:
"ياعلويين الذين ذبحوا في الطبقة ليسوا أبنائكم، بل كلهم سنة."
الثاني : "كلما لاحقت إشاعة من الإشاعات المسيئة للـ #الدولة_الإسلامية
أجدها قد بدأت عند المرصد السوري لحقوق الإنسان."
ومن بعدها شنت حسابات على الفيس بوك وبعض "المناضلين" في بعض غرف
التواصل الاجتماعية الأخرى الحرب علي.
في الحقيقة أنا لا أضع أفكاري للقراءة إرضاء للجمهور، فمن تعجبه هذه الأفكار اسأله الدعاء بالتوفيق
نحو الصلاح، ومن يجد فيها ما لا ينال
إعجابه فأنا استمع له بكل رحابة صدر ولما يحمله من آراء وحجج. أما من يقلل الأدب
ويوجه الاتهامات لأن تعليقاتي لا تتفق مع اجنداته السياسية فهذا لا يستاهل أن أضيع
به وقتي ولا وقت أصدقائي.
فمن يرد على تعليقي السابق قائلا بأن الذين قتلتهم #الدولة_الإسلامية في
الطبقة "هم سجناء من سجن صيدنايا" يذكرنا بمنطق سيدته بثينة شعبان التي
قالت "أن أطفال الغوطة خُطفوا من قرى العلوية في الساحل وأخذوا إلى الغوطة
ليقتلهم الثوار بالكيماوي."
فبعد أن قلل الأدب أصحاب هذه الحملة قمت بإلغائهم من صفحتي لأجد بعدها
بساعات هجوم من عدة أطراف. وقد طلب بعض
الأحبة أن أجيب على هذا الهجوم. ولكنني
أجد أنه مضيعة للوقت لأن أجيب على هذه السخافات التي لا تفيد ثورتنا بشيء. كما أن
فتح مثل هذا الموضوع لايفيد، لان من له
قناعات لن تغيرها أجوبتي طالما أن الإتهامات تتفق مع الأهواء. فإن كان هؤلاء علمانيين فهم يريدوا أن يستغلوا
الفرصة ليدفعوني إلى اتخاذ موقف من المجاهدين.
أما إن كانوا من بقايا بعض الجماعات الإسلامية الذين نسوا الجهاد ومعانيه
فهذه فرصتهم ليكرروا هجومهم على الجهاد من خلال هذه الحملة ويخبروا سادتهم المتأمركين
بأنهم كلاب حرس أوفياء. أما إن كانوا من
النظام وأذنابه فأقول من الواضح أن التعليقين الذين أثارا حفيظتهم قد مسا عصبا
ملتهبا في عقلهم المريض فاشتاطوا غيظا.
فأقول لأصدقائي: حقيقة ما الذي
يحتوي هذان التعليقان ما يبرر هذا الهجوم إلا إن كان أصحاب الهجوم هم من أتباع
النظام؟ ونحن لم ننس بعد عميل حزب الله
الذي كان يدير حسابا تحت مسمى الجهاد ويوقع الفرقة بين المجاهدين.
وأقول لمن يختبء خلف الهجوم : مُوتُواْ
بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
بعض الأسماء الممستعارة التي يختبؤون خلفها:
Dimashqiya Abiya
Qawel Aswarem
Jaysh Dimashq
#الجيش_الإسلامي_السوري_الموحد
النص كما وردني :
تحذير ||
احذروا العميل المزدوج المنافق الخائن المدعو " محي الدين قصار "
فلسطيني ينظر " بحماقة منقطعة النظير " في الشأن السوري تارة مع النظام
وتارة مع داعش وتارة ينافق بينهما ..
وحاليا يقوم بتهديد الناشطات السوريات على الخاص !
اللهم عليك بالمنافقين أتباع أحمد جبريل والخونة أعداء الشعب السوري فإنهم لا
يعجزونك
ملاحظة : تم تسجيل اسم هذا الخائن في اللائحة السوداء المناصرة للخوارج ضد الشعب
السوري .. والويل للخونة
#الجيش_الإسلامي_السوري_الموحد
No comments:
Post a Comment