لا بوجد عدوا اليوم أشد فتكا بالطائفة العلوبة من السيد ديمستورا. قد تجدوا هذا التعليق غريبا. ولكنه نابع من الإستراتيجية العسكرية. فالقيادات العسكرية الماهرة لا تبدو في لحظات النصر ولكنها تبرز أكثر في لحظات الإنتصار. وأي مبتدء بالقيادة اليوم يعرف أن معركة النظام فاشلة ولن تنتهي إللا بالهزيمة، وعوضا عن أن تقوم هذه القيادة بالحد من خسائرها البشرية تستمر بعقلية الإنتحار الجماعي.
من هنا تأتي حركات ديمستورا لا لتغيير المعادلة على الأرض ولكن للعب بدماء العلويين عن طريق بيعهم وَهْمَ الاستمرار او الحصول على ضمانات. ديمستورا والطغاة في طهران والقبيح نصر اللاة جميعهم يعلمون أنهم يوقدون النار بآخر علوي بينما هم يرتبوا أمورهم على أمل الحصول على طيارة راحلة من المنطقة بشروط أفضل.
No comments:
Post a Comment