Wednesday, December 14, 2016

حتى لا نسأل ثانية عن حلب

يتسائل البعض: ما الذي يمكن أن نفعل لحلب؟ الجواب يكمن في سؤال آخر، هل عندنا وقت لنفعل شيئا آخر؟ فإن كان عندنا وقتا لنفعل شيئا اضافيا لحلب فإذا علمنا سبب المشكلة التي أوصلتنا لحلب. فالجواب على السؤال يحتم نقطة مهمة: فإما أن الأمة لا تستعمل كل مقدراتها أو أن الأمة وضعت أولويات غالطة في استعمال هذه القدرات. 
إذا ما الذي علينا أن نفعله؟ أن ننظر ما هي مقدراتنا؛ وما هي أولوياتنا وأن نعمل عليها.  سيكون هناك هنات وعثرات مثل حلب. ولكن يجب أن لا يكون هناك امكانيات غير مستعملة في بناء الأمة ولا أولويات مقدمة على بناء الأمة. 
فعندما تأتي حلب الثانية لا نسأل النفس مالذي سنفعله لحلب.  فعلى طريقنا سيكون هناك الاسكندرية والقيروان وآلاف الحلبات التي تكرر حلب ما لم نضع امكانات الأمة في المكان الصحيح ومن اليوم الأول.

No comments: