Sunday, December 11, 2016

الإسلام حاضنة المستقبل:

الديمقراطية والرأسمالية الغربية نظام لم ينتصر كما يًخيل للبعض.  بل هو النظام الذي بقي بعد أن فشل البديل الشيوعي بذاته. الكون كله ينتظر بفارغ الصبر نظاما بديلا لايحمل عاهات الحاضر ،  والإسلام هو الوحيد الذي يمكنه أن يكون الحاضنة التي يمكنها أن تبرعم نظاما جديدا.  المشكل الأساس في أصحابه أنهم يُنظّرون لـ"نظام للمسلمين" وليس "نظام للبشرية."  فحتى الآن يتكلمون على أن الاسلام هو للعالمين،  ولكنهم لا يرون العالمين إلا من خلال زاوية ضيقة من الأحكام الفرعية.  علينا أن نكتشف كيف يكون الإسلام نظاما للعالمين وليس للمسلمين.  
الإسلام ليس هنا لتحرير فلسطين،  ولكنه سيحرر فلسطين،
الإسلام ليس هنا لتحرير العراق،  ولكنه سيحرر العراق ،
الإسلام ليس هنا لتحرير سوريا ،  ولكنه سيحرر سوريا ،
الإسلام ليس هنا لتوحيد البلاد ، ولكنه سيوحد كل المستضعفين في المعمورة.    ......
لائحة طويلة من القنابل الدخانية التي تحجب رؤية المسلمين المجاهدين عم خرجوا إليه.

آن لنا أن نسموا لرؤية الرسالة الهابطة (المُنزلة) من سابع سماء وأن نتعامل معها على هذا الأساس.  حتى اليوم الشي الوحيد الذي يثبته المسلمون المعاصرون،  أنهم إن غضبوا أشعلوا الدنيا ، وعليهم أن يشفعوا هذا برؤية حقيقية لرسالة رب العالمين للعالمين. 

No comments: