Saturday, July 09, 2011

نشـيــد الشـهـيــــــد : الشاعر محمد ياسين العشاب

وصلتني هذه القصيدة من أحد الأخوة ويشجع على أن تسجل بصوت من يحسن الإلقاء فهناك عدد لا بأس به من القصائد ولاسيما من أهلنا في المغرب العربي
فمن يجد في نفسه القدرة على الاقاء والإخراج الفني والوضع على اليوتوب نرجو أن يتواسط معنا خدمة للثورة السورية :-)

نشـيــد الشـهـيــــــد

أجهزة (الأمن) السوري

الشاعر محمد ياسين العشاب

أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا**أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
أَيُّ صَــوْتٍ شَـدَا وَقَـدْ كَــانَ حَــيًّــــا**وَشَدَا الْيوْمَ وَهْـوَ يَسْكُنُ لَـحْـــــدَا
ذَاكَ صَــوْتٌ لَـــهُ الْخُــلُـــودُ تَسَنَّـى**ذَاكَ صَوْتُ الشَّعْبِ الأَبِيِّ الْمُفَدَّى
يَــا عَـنِـيـدًا تَـأَصَّـــلَ الصَّخْــرُ مِنْـــهُ ** وَمَـجيـــدًا ضَـــاقُــوا بِـــهِ فَتَحَــدَّى
لَيْتَ شِعْرِي وَهَلْ كَصَوْتِـكَ صَــــوْتٌ ** أَنْـزَلَ الظُّـلْـمَ مِـنْ عُــلاَهُ وَهَـــــدَّا
رَغِـبَ الْـمَـوْتُ عَـنْ صَـــدَاهُ فَــدَوَّى ** وَجَــــلاَ عَــنْ خَفَــائِـــهِ فَـتَـبَـــدَّى
نَضَّــرَ اللَّـــهُ فِي الأَمَـــاجِدِ وَجْــــهًـا ** جَعَــلَ الصَّبْـرَ فِي الشَّدَائِدِ قَـصْدَا
أَلْهَـمَ الشَّعْـبُ حِسَّـهُ ثُمَّ أَضحَـــى ** يُلْهِـــمُ الْفَـــنَّ مِنْ مَعَانِيهِ رُشْدَا
وَعَـــــدَ الأَرْضَ بـالْـفِــــدَاءِ فَـلَـــبَّـى **فِي رِحَــابِ الْمنُـــونِ أَنْجَــزَ وَعْـدَا
فَتَـسَـامَـى إِلَى السَّمَــاءِ شَهِيــــدًا ** وَأَبَى إِلاَّ الْخُلْـــدَ فِــــيــــهَا مَـــرَدَّا
=== === ===

يَا شَبَـابَ الشَّــامِ اصْمُدُوا وَأَجيبُوا ** دَاعِيَ الْفَجْــر وَابْذُلُـوا فيهِ جُـهْـدا
إِنّـمَــا الْفَـجْــرُ سَاعَــةٌ قَدْ أَهَـلَّـــتْ ** فَأَعِيـدُوا لِلشَّـــامِ عِـــــزًّا وَمَـجْـدَا
سَرَقَ الْغَـاصِـبُـونَ مِــنْـهَـا سَنَـاهَـا ** جَـرَّعُـوا شَـعْـبَـهَــا الْـمَـرَارةَ قَصْدَا
ضَيَّـعُــوا خَيْـرَهَــا أَهَـانُـــوا ثَــرَاهَـــا ** وَأَدُوا حُــسْــنَــهَـا مِنَ الظُّلْمِ وَأْدَا
أَيُ ذُلٍّ إِذَا الْـحِـمَـى كَــانَ نَــهْـــبًــا ** أَيُّ عَــــارٍ إِذَا الْعِـــدَا كــانَ سَـــدَّا!
أَيُّ خَـطْـبٍ إِذا الْخِيَــانَـــــــةُ عَــزَّتْ ** أَيُّ هَـوْلٍ إِذَا الْهَــوَى كــانَ ضِــــدَّا!
أَنِفَ الشَّـــامُ أَن تَـصُــونَ حِمَـــاهُ ** يَا خَؤُونًـا أَلْفَـــى الشَّيَاطِينَ جُنْـدَا
وَأَبَـى شَعْبُــهُ مُقَامَـــكَ فَارْحَــلْ **وَأَبَـتْـكَ الشُّـعُــوبُ فَــــرْدًا فَـفَـــرْدَا
أبِـدَمْـعِ الثَّــكْـلَـى وَنَــوْحِ الأَيَــامَـى ** أَمْ بِشَعْــبٍ جَـعَـلْـتَـهُ لـكَ عَـبْــدَا!
شَهِــدَ الدَّهْــرُ مَــــا لِبَــاغٍ مُقَـــــامٌ ** فَـتَـرَقَّـبْ يَـوْمًـا تَـضِــلُّ فَــتَــــرْدَى
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا**أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
By: Yassine Achab

No comments: