الحقيقة المرة:
عزيزي المنحبكجي: تدافع عن قيادة سياسية وعسكرية باعت وطنها وشعبها، هل تتوقع منهم أن لا يبيعوك. عندما اتفقت مع أسرائيل على أن يتوقف الإحتلال على حدود دمشق ويضمن استمراريتها بالحكم، ألم تصدرنفس القيادة قرارا عاما بالانحساب الكيفي حتى قبل أن يصل العدو للقنيطرة، كم قرار انسحاب تكتيكي أو كيفي سمعت هذه القيادة أتحذته لكي تحقن دمك ودم رفاقك؟ اليوم تتركك تموت بالآلاف دون أن تفعل شي في سبيل خمسة دقائق إضافية في الحكم.
كبر عقلك والتحق بالثوار.
أما بالنسبة لجماعة حزب اللات، ألم يخرج زعيمكم يقول في 2006 : لا تأخذونا ما كنت عرفان" وبعدها ترك بيوتكم في دمار ووضع النقود التي ارسلتها إيران في جيوبه وجيوب زبانته.
ما رأيكم هل تتوقع أن يقول لكم مرة ثانية لا تآخذونا، أم أنه سيهرب ويأخذكم معه إلى قم.
ألم يكن من الأشرف لكم لو أنتسبتم إلى الجيش الحر أو وقفتم مع الشعب السوري؟
شرفوا اقبضوا هي جاييلكم جنود #الدولة_الإسلامية.
هل هذه فعلا حكمة القيادة التي تدافعون عنها.
No comments:
Post a Comment