Saturday, February 14, 2015

مشايخ رز بالحليب : لا ثعالب تقود أسودا

كثير من أصدقائي يهاجمون مشايخ سورية ويتهمونهم بإخلاصهم ويسمونهم مشايخ "رز الحليب"  وأحسب أن بعضهم كذلك. ولكن تجربتي معهم تؤكد أن فيهم مخلصين. والمشكلة القائمة اليوم في سورية تحتاج: 
لفاعلين لا لمنفعلين،  
لقادة لا لتابعين، ....  لمن يتبنى ما يراه صالحا ويعرف طيف يفرضه كأمر واقع.. 

وبكل أسف فهؤلاء درجوا على كل ما هو خطأ وأعتادوا اللحاق لا السير في مقدمة الحدث،  إعتادوا التحايل مع ما هو ممكن لا مواجهة واقع وفرض تغييره. 

لقد جربت مع بعضهم ممن أثق أن انقل لهم فكرة سهلة لاتخاذ زمام المبادرة، إي مبادرة كانت، ولكنني خرجت بأته من الصعب أن تعلمهم عادة جديدة ليس لغياب الأخلاص عندهم بل لأن من شب على شي شاب عليه.  فقد يعتقد أحدهم أنه يختار أفضل الحلول،  ولكنه ينسى أنه يختار فقط من الحلول التي يراها.  أما الحلول التي لا يراها لسبب أو آخر ـ وأهم الأسباب هتا العمه ـ فلن يستطيع أن يختار مما لايراه خيارا.         

إن الثورة اليوم تحتاج إلى أسود لا إلى ثعالب فالقيادة كما يقول الشيح سعيد حوى:  "أسدا يقود ثعالبا لا ثعلبا يقود أسودا." ويبدو أن قدرنا أن نتيه في صحراء الحرية ريثما يخرج جيلا يستطيع أن يسموا على ما شب عليه أجيال البعث. 
   
فمن يريد أن يحمل على هؤلاء الشيوخ يظم نفسه بطلب في غير محله. 

#وأقم_الصلاة 

No comments: