مع كل يوم يمر في الثورة
في حيّنا نركب الزمن
من جديد
فيصغر عمر رجالنا أسبوعا
وتغلي في عروقهم دماء
جديدة
ويشتعل الليل في بياض
شعرهم،
وتزداد قامتهم
إنتصابا،
حتى نسائنا بُتن يعقدن
عقود الياسمين بضحكات لاهية ،
وغدون يخطن ثوب العيد
بصدر أوسع
فلم يعُد ثوب الذل القديم
يتسع لصدورهن المفعمة الجديدة.
فمن قال أنا هرمنا!
No comments:
Post a Comment