آن
لنا أن نتعلم أن ضلالان لا يصنعان صوابا واحدا. وأنه ما بُني على غلط فهو غلط، الكثير
من نقاط الإنحراف المفصلي في تاريخ أمتنا يمكننا ردها إلى هذه القاعدة، فباسم الوحدة
العربية سكتت سورية عن دكتاتورية عبد الناصر ومن يومها تذوق ويلات هذا السكوت. وباسم
التقدم والاشتراكية ضحت مصر باليمن فدمرتها وجعلتها يمنان في صراعها مع السعودية. والأمثلة
كثيرة لا تبدأ بحلبجة ولا تنتهي عند طرابلس الشام، فأعطني بلاء واحد في الأمة لم يكن
اصله تبنينا لقاعدة "أن ضلالان قد يصنعا صوابا واحدا"..
بعض الدول اليوم تتابع إرتكاب الغلط نفسه
على جميع الأصعدة.
No comments:
Post a Comment