يتعريفه مهمة الإعلام بشار الأسد يعيد صياغة الإعلاميين في نظامه مما يسقط عنهم صفتهم "كإعلاميين" ويخول إستباحة دمهم باعتبارهم جند في النظام.
يقول بشار: "الإعلام السوري تمكن من فضحهم وضرب امبراطوريات إعلامية حقيقية" وكما نقلت سانا عنه قائلة:
"وحول ما اذا كان الإعلام حصل على ضوء أخضر إذا كان الموضوع في الاطار الرقابي وفي إطار خدمة الوطن قال الرئيس الأسد.. تماما.. لكن بتجاوز الدور التثقيفي والدخول بالدور التحقيقي وأن يكون دور الإعلام هو التحقيق في الحالة وإيجاد الأدلة إضافة إلى طرح الحلول وبالتالي مساعدة القضاء والجهات التي تقوم بالتحقيق.. وبنفس الوقت طرح حلول على المسؤولين نستطيع أن نستفيد منها في قراراتنا مستقبلاً. "
فالاعلامي في النظام عليه طبقا لتعريف بشار:
التحقيق والدخول في الدور التحقيقي،
إيجاد الأدلة،
طرح الحلول البديلة،
مساعدة القضاء،
مساعدة الجهات التي تقوم بالتحقيق،
وطرح حلول.
هذه كلها تحول الإعلامي من شاهد على الحدث إلى طرف في الحدث، وأنا لن استغرب أن يتحول هؤلاء الإعلاميون من إعتبارهم لـ"إعلامين" يُطبق عليهم قواعد معاملة الإعلاميين إلى "مقاتلين" أعداء للثورة وأن تسعى الثورة لمعاقبتهم على دورهم. وقد رأينا هذا التعريف لدور الإعلامي بشكل واضح من قبل رأس النظام ورأينا تطبيقات هذا التعريف في تغطيتهم لمذبحة داريا.
No comments:
Post a Comment