محضر لقاء سفراء الدول
الغربية مع القوى الثورية للتمهيد للتفاوض مع النظام
(كما وصلت)
المكان:
إسطنبول
الزمان:
بداية أكتوبر
الحضور:
السفير
روبرت فورد - الولايات المتحدة الأمريكية
السفير
جون وليكس - المملكة المتحدة
السفير
إريك شيفا رينيه - فرنسا
السفير
جان فرانسوا جيرو - فرنسا (مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
الهيئة
العامة للثورة السورية
لجان
التنسيق المحلية
اتحاد
تنسيقيات الثورة السورية
النقاط
التي تمت مناقشتها أثناء الاجتماع:
1. طرح
السفير الأمريكي رؤية الولايات المتحدة التي تضمّن السؤال هل سيكون الحسم سياسياً
او عسكرياً او الاثنان معا ؟ وسيكون في صالح المعارضة في النهاية ولكن بعد حرب
استنزاف ان كان عسكريا، ولن يلجأ النظام إلى الحل السياسي إلا في حالة الضعف أو
الحصار العسكري، واقتبس من تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: حان
الوقت لكي يصبح هناك تغيير في موازين القوى لكي يتم إرغام النظام على التفاوض.
وذكر السفير الأمريكي أنه الحل الأفضل هو الذي سيتضمن التفاوض مع النظام، في حين
ثبت ممثلوا التجمعات الثورية الثلاثة، أن أي مفاوضات مع نظام الأسد ستكون فقط من
أجل تسليم السلطة وفق ما هو مبني على وثائق القاهرة. ولن يكون هناك مفاوضات الا
بعد رحيل الاسد.
2. طرح السفير
الأمريكي فقدان أمل الإدارة الأمريكية بالمجلس الوطني السوري. وأن أمريكا ما زالت
الداعم الأساسي لمشروع وثائق القاهرة ولجنة المتابعة والاتصال المنبثقة عنها. وتم
تثبيت نقطة من قبل التجمعات الثورية حول ضرورة توحيد رؤية المجتمع الدولي في دعم
موحد للتمثيل السياسي للثورة وتجاوز التعدد القائم حالياً في رؤى المجتمع الدولي
وطريقة تقديمها للدعم.
3. طرحت
التجمعات الثورية الثلاث ضرورة وجود تمثيل سياسي حقيقي للثورة، وتمت مناقشة عدة
احتمالات لآلية تحديد التمثيل السياسي الحقيقي للثورة بالإضافة إلى مناقشة موقف
المجلس الوطني الرافض للعضوية في لجنة المتابعة والاتصال، وتم طرح التساؤل حول
أسباب هذا الرفض من قبل المجلس الوطني السوري.
4. ذكر السفيران
الأمريكي والفرنسي طرح رياض سيف مع التعديل عليها كحل يرأب الصدع بين عدة أطراف
ومن بينها المجلس الوطني السوري لتحقيق التمثيل السياسي للثورة، واقترح السفير
الأمريكي فورد ووافقه السفيران من فرنسا وبريطانيا أهمية أخذ الحراك الثوري لدور
أكبر في بناء هذا المشروع. حيث أنه طرح تساؤلاً حول قدرة الحراك الثوري الممثل
بالجهات الثلاثة على لعب دور أكبر في موضوع الحكومة المؤقتة. ومن ثم قام السفيران
الأمريكي والبريطاني بطرح نقطة تتضمن قيام جهات الحراك السوري الثلاثة بالعمل عن
طريق ممثليها على الأرض بتسمية شخصيات عليها توافق في الشارع لكي تكون التمثيل
السياسي للثورة والتي سينتج عنها حكومة مؤقتة.
5. حدد السفراء
الثلاثة أن لجنة المتابعة لن تكون قادرة على تقديم تمثيل سياسي موحد للثورة
بمفردها، انما يجب ان يتوسع عملها من خلال انشاء لجان فرعية مختصة كالترويج لها
على الارض والعمل الحقوقي والاغاثي السياسي والإعلامي الخ .... وحدد السفيران
الأمريكي والفرنسي أن لجنة المتابعة يمكن أن يكون لها دور في تحصيل توافق من أطراف
المعارضة على التمثيل السياسي الموحد للثورة.
6. حدد السفير
الأمريكي وجهة نظره بأن الحكومة المؤقتة بعد اعتمادها من قبل السوريين سيكون دورها
الحصول على كافة أنواع الدعم من أصدقاء سورية لتمريره للمجالس المحلية بالإضافة
إلى التفاوض مع النظام، كما أن دعم المجالس العسكرية سيتم عن طريق تلك الحكومة
المؤقتة. وتم التأكيد على ضرورة تبعية المجالس العسكرية للقرار السياسي للحكومة
المؤقتة وسجلت التجمعات الثورية الثلاث ضرورة أن يكون الدعم المقدم من المجتمع
الدولي محصوراً بالتمثيل السياسي الموحد لكي لا يتم تقسيم سورية بحسب الدولة التي
تقدم الدعم.
7. لمح السفير
الأمريكي إلى مشاركة أمريكا حالياً في دعم الجيش الحر وأن هناك تطورات ستطرأ في
هذا الأمر دون الحديث عن هذا الأمر.
8. كما ابدى
السفير الفرنسي الاستعداد لدعم اللجان المنبثقة عن لجنة المتابعة والتكفل بها.