يبدو لبعض المحسوبين على المعارضة أن أطفال سورية ونسائها وشبابها استشهدوا لأنه لم يكن يعجبهم رئيس الوزارة والتشكيلة في مجلس الشعب. ويبدو أنه على الثورة أن تعري هؤلاء "السياسيين" بشكل واضح وصريح، فأنصاف الحلول غير مقبولة وخيانة لدماء شهداءنا الأبرار. إن هؤلاء بحيلة "أن استمرار الثورة سيؤدي إلى التدخل الأجنبي" يلقي لهم النظام بعظمة يتلهون بها واسمها "انصاف الحلول". فهم ان استمروا فيما هم عليه فسيجدون أنفسهم يبحثون عن حل يوصل بالبلاد إلى حالة شبيهة بحالة مصر في التسعينات. بحيث يبق بشار يملك مؤسسة الرئاسة ويترك رئاسة الوزراء ملعبا للمتملقين من المعارضة وصراع البعث معها. هل ترون خيانة للثورة مثل هذه الخيانة!
No comments:
Post a Comment