Sunday, September 25, 2011

للثورة جدليتها الخاصة وليس بوسع الساسة إدراكها


يبدو لبعض المحسوبين على المعارضة أن أطفال سورية ونسائها وشبابها استشهدوا لأنه لم يكن يعجبهم رئيس الوزارة والتشكيلة في مجلس الشعب.  ويبدو أنه على الثورة أن تعري هؤلاء "السياسيين"  بشكل واضح وصريح،  فأنصاف الحلول غير مقبولة وخيانة لدماء شهداءنا الأبرار.  إن هؤلاء بحيلة  "أن استمرار الثورة سيؤدي إلى التدخل الأجنبي" يلقي لهم النظام بعظمة يتلهون بها واسمها "انصاف الحلول".  فهم ان استمروا فيما هم عليه فسيجدون أنفسهم يبحثون عن حل يوصل بالبلاد إلى حالة شبيهة بحالة مصر في التسعينات.  بحيث يبق بشار يملك مؤسسة الرئاسة ويترك رئاسة الوزراء ملعبا للمتملقين من المعارضة وصراع البعث معها.  هل ترون خيانة للثورة مثل هذه الخيانة!  
 مما هو مؤكد ان للثورة جدليتها الخاصة وعلى ما يبدو أن الكثير من بقايا السياسيين السوريين ليس بوسعهم إدراكها

No comments: