المشكلة الرئيسية أن الثورة تعلو على السياسة، ولكن في الحالة السورية عوضا عن ان يتمسح السياسيين بالثوار ويطلبوا رضاهم، يقوم الثوار بطلب رضى السياسيين. نعم قد تبدو قيادات الثورة في الداخل متفرقة للعيان، لأن عملية القيادة تحتاج لنضج ولا تنتج بيوم وليلة، ولكن الهرب إلى الأمام عن طريق نقل المشكلة وتعليقها على "تأسيس مجلس وطني في الخارج" ، لا يفيد المقاربة الصحيحة بأن نعمل على تطوير هذه القدرات الداخلية، أما ممثليهم في الخارج فهم يجب أن يكونوا من التنفيذيين أكثر منهم سياسيين وهؤلاء التنفيذيين يصبحوا صلة الوصل بينهم وبين المعارضة المغتربة.
No comments:
Post a Comment