Wednesday, October 26, 2016

احمد مطر ينفجر في وجه المالكي

                        احمد مطر ينفجر في وجه المالكي

لا تقولوا بربرية
وتنادوني زعيم الهمجية
فانا اقتل جُلَّ الشعبِ
باسم المرجعية..
وأنا اسرقُ قوتَ الشعبِ
باسم المرجعية...
ملكٌ صرتُ عليكمْ
وغدَتْ بغدادُ تدعى (المالكية)
لم يعد هارونُ
يختالُ أمامي...
فلقد قطَّعتُ هارونَ
إلى مليون قطعة..
وزرعتُ الأرض في بغدادَ
من حولي كلابا فارسية
فاسمحوا لي أن أناديكم (عبيدي)
فلَكَمْ اشتاقُ أن اذبح فيكمْ
كل حرف من حروف الأبجدية
ولكم اشتاق أن اقتل منكم
كل من يحمل دينا ً
أو عقالا ً..
أو هوية ..
ليس باسمي ..
إنما باسم كبير المرجعية
فانا المعتدلُ ..الحاكمُ
باسم العلوية ..
وأنا المنتخبُ المختارُ للفوز ِ
بصوت الأغلبية..
فامنحوني كل ما يمنحُ
من مالٍ وأولادٍ وأعراض ٍ
وآراءٍ غبية ....
اولستمْ من يراني ..رغم قبحي
خير حكام العصور الذهبية ..؟
اولستمْ من ينادي ..
أنني القاطع رأس الطائفية ...؟
أنني القامع للردة في المهدِ
وسلطان القيادات الأبية..
فاشربوا النخب(عوافي)
وافرحوا يا (ناصبية)
وانعموا في دولة القانون ِ
بالعدل وذوقوا..
كل يوم من أكفي
جرعة الموت الهنية
ليس ذنبي أنكم حين ولدتمْ
لم تكونوا (جعفرية)..!!
ليس ذنبي أن أمي أرضعتني
دون تدبيري ..
صفاتٍ صفوية..
لم أكن اقصدُ أن أزعجكمْ
حين صرختُ ...
(يالثارات العروش الفاطمية)
لم يكنْ أمري ولكنْ
كان أمر المرجعية..
كلكم عندي سواءٌ
ولكلٍ في ثنايا الحقد في نفسي
ملفٌ وقضية...
تهمة الإرهاب موالٌ
أغنيهِ عليكمْ
كلما عاتبتموني
أو تجرأتمْ عليَّ
ليس ذنبي أنني حين أراكمْ
اذكر (الضلع) فتصحو
فكرة الثأر لديَّ
ليس ذنبي أن أهلي أورثوني
حب إيران ..وكره القادسية
فاحمدوا الله بأني
لم أزل امسك نفسي
وألزموا الصمت رفاقي
إن للأمر بقية ...
واعذروني إن تطاولت عليكمْ
لم يكن سيفي ولكنْ

كان سيفَ المرجعية

Monday, October 17, 2016

ما زال فينا رباطُ الخيل معلمة ً (الأخطل)

ما زال فينا رباطُ الخيل معلمة ً           وفي كليبٍ رباط الذلّ والعارِ
النّازلينَ بدارِ الذُّلّ، إنْ نزلوا              وتَسْتَبيحُ كُلَيْبٌ مَحْرَمَ الجارِ
والظّاعنينَ على أهْواء نِسْوتِهِمْ           وما لهم من قديمٍ غيرُ أعيار
بمُعْرِضٍ أوْ مُعيدٍ أوْ بَني الخَطَفى         تَرْجو، جريرُ، مُساماتي وأخطاري
قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ           قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّارِ
فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ            وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ
لا يثْأرون بقَتْلاهُمْ، إذا قُتلوا               ولا يكُرُّون، يوْماً، عِنْدَ إجْحارِ
ولا يزالونَ شتى في بيوتهمِ               يَسْعُونَ مِنْ بينِ مَلْهوفٍ وفَرّارِ
فاقعُدْ، جَريرُ، فقد لاقَيْتَ مُطَّلَعاً           صعباً، ولا قاكَ بحر مفعمْ جارِ
إلا كفيتمْ معداً، يومَ معظلة ِ                كما كفينا معداً، يومَ ذي قارِ
جاءتْ كتائبُ كسرى، وهي مغضبة ُ    فاسْتأصلوها، وأرْدوْا كُلّ جَبّارِ
هَلاَّ مَنعْتَ شُرَحبيلاً، وقدْ حَدِبَتْ          لهُ تميمٌ بجمعٍ غيرِ أخيارِ
يومَ الكلابِ، وقدْ سيقتْ نساؤهُمُ          كأنّهُ لاعبٌ يَسْعى بمئجارِ
مستردفاتٍ، أفاءتها الرماحُ لنا            تدعو رياحاً وتدعو رهطَ مرَّارِ
أهوى أبو حنشٍ طعناً، فأشعرهُ           نجْلاءَ، فوْهاءَ، تُعْي كُلَّ مِسْبارِ
والورودُ يردي بعصمٍ في شريدهم
يدعو فوارسَ، لا ميلاً ولا عزلاً          مِنَ الّهازِمِ، شِيباً غَيْرَ أغْمارِ
ألمانعينَ، غداة َ الرَّوْعِ، ما كرِهوا       إذا تلبسَ ورادٌ بصدارِ
والمُطعِمون، إذا هَبّتْ شآمِيَة ٌ             تُزْجي الجَهَامَ سَديفَ المُرْبِعِ الواري
ما كانَ مَنزِلُكَ المُّروتَ. مُنْجَحِراً         يا بنَ المَراغة ِ، يا حُبْلى، بمُخْتارِ
جاءتْ بهِ معجلاً عنْ غبّ سابعة ٍ        من ذي لهالة ِ، جهمِ الوجهِ، كالقارِ

أم لئيمة ُ نجلِ الفحلِ مقرفة ُ               أدت لفحلٍ لئيمِ النجلِ شخارِ

Tuesday, October 04, 2016

من "أم معارك" إلى "أم معارك": من القصير إلى داريا واليوم "معركة دابق وأمريكا":

معركة دابق مثال حي على تعاطي مركز الدعاية والتشتيت المعنوي التابع للبنتاغون في حربه ضد المسملين.  ومن لا يعرف هذا المركر نذكره بالإعلان عن تشكيله في مطلع القرن بإدارة بوش والذي ادعي لاحقا أن الفكرة غير ناجحة ولن يتابعها؛ ولكنها انتقلت إلى العمل السري عندما رفضها بعض اصحاب الضمائر الحية في المجتمع الأمريكي.  فالمركز نُسّق على أنه سري وانطلق يضاعف مئات المرات جهده من خلال رؤية (الفوضى الخلاقة)
هذا المركز ليس مركزا اعتباطيا بل هو يتابع وبشكل علمي ودقيق تطور الفكرة المسيطرة في العالم الإسلامي ويستعملها بناء على استراتيجيات معينة لتوجيه وُقُودَ المعارك وتسهيل التوريطات؛ فتارة هذه الدعاية تؤكد بعض الرؤى السخيفة التي لا فعل لها إلا عند أصحابها.  فمن هذه الأفكار التي رآها المركز أن "معركة دابق" كما وصفتها بعض الأحاديث (بغض النظر عن صحتها) ما هي إلا معركة حاسمة بين المسلمين والكفار.  بالطبع  يتم التطبيل والتزمير والنفخ والدعوة للمواجهة الكبرى لكي يتم استئصال الجميع. 
هذه ليست المرة الأولى التي يستعمل أعداؤنا هذا التكتيك الإعلامي معتمدين على غرورنا بأنفسنا وتمثلنا قول الله سبحانه وتعالى : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ"   وكم اكتشفنا أننا لسنا أهلا لهذا فيأتينا قوله تعالى بعدها:  " قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

وقد تكلمتُ في العام والخاص على هذه القضية ومع قياديين عسكريين وميدانيين بأن المعارك لا تصنف قبل المعركة ولكن بعد أن تنتهي الحرب.  وأن قائد المعركة لا يصنفها ولا يصفها بل المؤرخ من يفعل هذا.  وكم كانت معارك الحسم المعلنة ما هي إلا قنابل دخانية لا أثر لها على الأرض وكم مرة خسرناها. 
وفي نقاشنا فقد اتفق معي كل من له رأي يمت للعسكرية بصلة؛ بأن النظام وإيران، ومن ثم النظام وروسيا وإيران، والآن النظام وروسيا وأمريكا وإيران، يستطيعوا أن يحتلوا أي منطقة صغرت أو كبرت في سورية إذا اتفقوا على استعادتها من الثوار.  وهذه ليست لها علاقة ببطولات الثوار، ولكن لأنه هناك علاقة بين الكم والنوع تحددها المقاييس الأرضية،  حتى المقاييس السماوية تعترف بهذه العلاقة ففي قوله تعالى مايكفي : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ {65} الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"  والأية الكريمة ومقولتي هذه لا تدعو إلى الفرار من الزحف، ولكن إلى تنزيل امور الواقع بما هو حقيقي،  فالواقع لا ينشأ في ثنايا الكتب والإشاعات التي يعبث بها العابثون. 

واستراتيجية النظام واضحة لا ريب فيها ؛ وقد وصرح عنها في الكثير من المناسبات على لسان بشار الأسد ومن الشهر الأول للثورة:
1.    تفريغ سورية من أهلها:  بشار الأسد يقول في أول صيفية للثورة ومباشرة للتلفزيون الأمريكي "من اراد الإنشقاق والخروج خارج البلد نسهل له هذا حتى يخرج" واليوم فقدت سورية ثماني مليون نسمة من أهلها السنة.  
2.   استئصال من لم يخرج بمعارك طاحنة تحسم الأمور لمصلحة النظام وتقوض النفوس ومشاعر الثورة بالجميع:
a.    كم مرة أعلن بشار للغرب بـ"أنكم إذا أغلقتم الحدود ومنعتم ايصال السلاح" فهو سيقضي على الثورة ويسحب المتبقي لديها من السلاح بغضون أسابيع.
b.   كم مرة بوتين تكلم عن ستاليين غراد في سورية.

إذا، ليس من الحكمة أن يضع المجاهدون كل بيضهم في سلة واحدة كما يقول المثل،  والثورة باعتراف البنتاغون لا يمكن أن تهزم إلا من داخل صفوفها.  فنحن مطالبين بانتهاج استراتيجية جديدة، اعلامية وعسكرية و....  تتكلم مباشرة مع الناس وتوقظ مشاعر العدل فيهم،  وتحفذهم وتضعهم في بوتقة واحدة، معلنة أن المعركة طويلة بل وطويلة جدا وأنها لا حدود لها حتى يأتي الله بنصره ويومئذ يفرح السسوريون. ولنا باخوتنا في فلسطين أسوة حسنة؛  فمن فتح إلى جيش التحرير ومن الأردن إلى لبنان إلى تونس ومن ثم إلى الضفة،  تغيرت أشكال النضال ولكن بقي النضال واحدا.

مع حملات التضليل المتاحة اليوم والتي جند لها العدو جيش من الدورجية بابخس الأثمان (اول صفحة أمريكية دفع تكلفتها الأمريكان 150 ألف دولار،  اليوم الصفحة يفتحها السوري لهم بأقل من عشرة آلاف دولار) يصبح الالتزام بالأصل من أصعب الأمور، وتمييز الحق عن الهوى من أهم ما يلزمنا في عملنا، فهذا الجيش من المضللين لا يواجهك بسلاحه بل يدخل عليك ليفسد عندك الرؤى سواء بما يتعلق بالأهداف أو بالوسائل التي توصلك لها؛  فإن كانت "مرج دابق" كمفهوم ستوصل عدوك لمبتغاه فسيصبح سيد المرسلين وإمام المحدثين.  فأخطر ما يتهددنا كأمة  هو ان تصاغ مصطلحاتنا ومفرداتنا من قبل العدو وأن نتبناها كما يريده هو لا كما يتفق مع تراثنا.     

Monday, October 03, 2016

الحرب الإعلامية على الدولة الإسلامية



كتب الاستاذ هاني العزو مشكورا تحت عنوان " البنتاغون أنفق ملايين الدولاراتلإنتاج فيديوهات زائفة ضد تنظيم القاعدة"   وهو يؤكد على ما فات الكثيرين حول الحرب الإعلامية على الأمة.   في هذا المقال يؤكد الخبرمن مصدر أمريكي  على ما ذكرناها ومن مكر يحيط بنا وآلياته التي يمارسها البعض بوعي أو بغير وعي.  وهذه تذكرة ببعض ما سبق وكتبنا:   

"والإعلام سلاح خطير ـ خلافا لما يعتقده البعض ـ مسيطر عليه بل أن السيطرة كثيرا ما تفلح بالتحكم حتى بالمتواتر منه.  
نعم من موقعي لا أستطيع إلا أن أُبكّيك.  فأهلنا قالوا : لا تفرح لمن يضحكك افرح لمن يبكيك
فا الذي يضحكك بخبر كاذب لأنهم دعوه لدورة تدريب في استنبول أو أثينا وحددوا له من هو عدوه ومن هو صديقه فهؤلاء لم يكن غرضهم خير الأمة ولو أيقظوه على صلاة الصبح أو ذهبوا يسكروا معاه أيام الدورة."  



" ومن بين التكتيكات التي كان كيرمت روزفلت (CIA) يطبقها واعترف بها  أنه كان يدفع رشاوي لزعران البلد ليحملوا شعارات مضادة للشاه ويزيدوا من شتمه والتهجم على رموز الشاه بوسائل قليلة الأدب بالنسبة للشعب الإيراني وهم يرفعون شعارات مؤيدة لمصدقي لتزداد كراهية العامة لمصدقي.  اللائحة طويلة يمكن للمهتم مراجعة كتب التاريخ بهذا
اليوم بعد 63 سنة اكتسبت الإدارة الأمريكية في تطبيق هذه التكتيكات فهل زعران القرى المساكين من لا يرى العالم إلا من ثقب التلفزة والجوع الذي يجره للدولار جرا يتوقع منهم أن يكونوا بمستوى المواجهة."    



قال موقع “دايلى بيست” الأمريكى إن وزارة الدفاع الأمريكية أنفقت ملايين الدولارات لإنتاج مقاطع فيديو غير حقيقية عن ما اسموهم بالارهابيين من أجل متابعة من يشاهدونها. وأوضح الموقع أن وزارة الدفاع الأمريكية تعاقدت مع شركة علاقات عامة بريطانية مثيرة للجدل مقابل نصف مليار دولار من أجل إدارة مشروع دعائى سرى للغاية فى العراق، وفقا لما كشفه مكتب الصحافة الاستقصائية. وشمل عمل شركة بيل بوتنجير إنتاج مقاطع تلفزيونية صغيرة مصنوعة على غرار شبكات التلفزيون العربية ومقاطع فيديو مزيفة يمكن أن تستخدم فى تعقب الأشخاص الذين سيشاهدونها، وفقا لما ذكر موظف سابق بالشركة. وعمل مسئولو الوكالة البريطانية مع كبار الضباط العسكريين الأمريكيين فى مقر معسكر النصر ببغداد بينما كانت هناك مقاومة تدور بالخارج. وقد أكد الأمر رئيس الشركة السابق اللورد تيم بيل لصحيفة “صنداى تايمز” البريطانية التى عملت مع مكتب الصحافة الاستقصائية على هذه القصة. وأكد أن شركته عملت على عملية عسكرية سرية، تم تغطيبتا فى العديد من الوثائق السرية. وقد أبلغت شركة بيل بوتنجير “البنتاجون” و”السى أى أيه” ووكالة الأمن القومى الأمريكى بعملها فى العراق، بحسب ما ذكر اللورد بيل. ويعد بيل واحدا من أنجح رؤساء شركات العلاقات العامة فى بريطانيا، وينسب إليه الفضل فى تعزيز صور رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارجريت تاتشر ومساعدة الحزب المحافظ فى الفوز بالانتخابات، كما أن الوكالة التى شارك فى تأسيسها لديها مجموعة من العملاء من بينهم أسماء الأسد،. وقال مارتن ويلز، محرر الفيديو بالشركة، إن الوقت الذى أمضاه فى معسكر النصر كان صادما ومغيرا لحياته وفتح أعينيه على أمور كثيرة. وتمت الموافقة على عمل الاشرطة من قبل الجنرال السابق ديفيد بيتريوس، الذى كان يشغل منصب قائد قوات التحالف فى العراق، ومن قبل البيت الأبيض فى بعض الأحيان .

أما صحيفة “صاندي تايمز”  تختتم تحقيقها بالإشارة إلى أن العمل كان يتضمن ثلاث مهام، وهي: إنتاج مواد تلفزيونية تعكس صورة سلبية عن تنظيم القاعدة، والمهمة الثانية كانت إنتاج مواد تلفزيونية تظهر وكأنها مصنوعة للقنوات التلفزيونية العربية، أما المهمة الثالثة فكانت مهمة حساسة، وتشمل إنتاج أفلام مزورة منسوبة لتنظيم القاعدة.


المقالة الأصلية باللغة الأنجليزية: