كتب الاستاذ هاني العزو مشكورا تحت عنوان " البنتاغون أنفق ملايين الدولاراتلإنتاج فيديوهات زائفة ضد تنظيم القاعدة"
وهو يؤكد على ما فات الكثيرين حول
الحرب الإعلامية على الأمة. في هذا المقال يؤكد الخبرمن مصدر أمريكي على ما ذكرناها ومن
مكر يحيط بنا وآلياته التي يمارسها البعض بوعي أو بغير وعي. وهذه تذكرة ببعض ما سبق وكتبنا:
"والإعلام سلاح خطير ـ خلافا لما يعتقده البعض ـ مسيطر عليه بل أن السيطرة
كثيرا ما تفلح بالتحكم حتى بالمتواتر منه.
نعم من موقعي لا أستطيع إلا أن أُبكّيك. فأهلنا قالوا : لا تفرح لمن يضحكك افرح لمن يبكيك.
فا الذي يضحكك بخبر كاذب لأنهم دعوه لدورة تدريب في استنبول أو أثينا وحددوا
له من هو عدوه ومن هو صديقه فهؤلاء لم يكن غرضهم خير الأمة ولو أيقظوه على صلاة الصبح
أو ذهبوا يسكروا معاه أيام الدورة."
وكتبت في مقالنا : التظاهر لا يعني ضرورة الحرية
" ومن بين التكتيكات التي كان كيرمت روزفلت (CIA) يطبقها
واعترف بها أنه كان يدفع رشاوي لزعران البلد
ليحملوا شعارات مضادة للشاه ويزيدوا من شتمه والتهجم على رموز الشاه بوسائل قليلة الأدب
بالنسبة للشعب الإيراني وهم يرفعون شعارات مؤيدة لمصدقي لتزداد كراهية العامة لمصدقي. اللائحة طويلة يمكن للمهتم مراجعة كتب التاريخ بهذا.
اليوم بعد 63 سنة اكتسبت الإدارة الأمريكية في تطبيق هذه التكتيكات فهل زعران
القرى المساكين من لا يرى العالم إلا من ثقب التلفزة والجوع الذي يجره للدولار جرا
يتوقع منهم أن يكونوا بمستوى المواجهة."
قال موقع “دايلى بيست” الأمريكى إن وزارة الدفاع الأمريكية أنفقت ملايين
الدولارات لإنتاج مقاطع فيديو غير حقيقية عن ما اسموهم بالارهابيين من أجل متابعة من
يشاهدونها. وأوضح الموقع أن وزارة الدفاع الأمريكية تعاقدت مع شركة علاقات عامة بريطانية
مثيرة للجدل مقابل نصف مليار دولار من أجل إدارة مشروع دعائى سرى للغاية فى العراق،
وفقا لما كشفه مكتب الصحافة الاستقصائية. وشمل عمل شركة بيل بوتنجير إنتاج مقاطع تلفزيونية
صغيرة مصنوعة على غرار شبكات التلفزيون العربية ومقاطع فيديو مزيفة يمكن أن تستخدم
فى تعقب الأشخاص الذين سيشاهدونها، وفقا لما ذكر موظف سابق بالشركة. وعمل مسئولو الوكالة
البريطانية مع كبار الضباط العسكريين الأمريكيين فى مقر معسكر النصر ببغداد بينما كانت
هناك مقاومة تدور بالخارج. وقد أكد الأمر رئيس الشركة السابق اللورد تيم بيل لصحيفة
“صنداى تايمز” البريطانية التى عملت مع مكتب الصحافة الاستقصائية على هذه القصة. وأكد
أن شركته عملت على عملية عسكرية سرية، تم تغطيبتا فى العديد من الوثائق السرية. وقد
أبلغت شركة بيل بوتنجير “البنتاجون” و”السى أى أيه” ووكالة الأمن القومى الأمريكى بعملها
فى العراق، بحسب ما ذكر اللورد بيل. ويعد بيل واحدا من أنجح رؤساء شركات العلاقات العامة
فى بريطانيا، وينسب إليه الفضل فى تعزيز صور رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارجريت
تاتشر ومساعدة الحزب المحافظ فى الفوز بالانتخابات، كما أن الوكالة التى شارك فى تأسيسها
لديها مجموعة من العملاء من بينهم أسماء الأسد،. وقال مارتن ويلز، محرر الفيديو بالشركة،
إن الوقت الذى أمضاه فى معسكر النصر كان صادما ومغيرا لحياته وفتح أعينيه على أمور
كثيرة. وتمت الموافقة على عمل الاشرطة من قبل الجنرال السابق ديفيد بيتريوس، الذى كان
يشغل منصب قائد قوات التحالف فى العراق، ومن قبل البيت الأبيض فى بعض الأحيان .
أما صحيفة “صاندي تايمز” تختتم تحقيقها
بالإشارة إلى أن العمل كان يتضمن ثلاث مهام، وهي: إنتاج مواد تلفزيونية تعكس صورة سلبية
عن تنظيم القاعدة، والمهمة الثانية كانت إنتاج مواد تلفزيونية تظهر وكأنها مصنوعة للقنوات
التلفزيونية العربية، أما المهمة الثالثة فكانت مهمة حساسة، وتشمل إنتاج أفلام مزورة
منسوبة لتنظيم القاعدة.
المقالة الأصلية باللغة الأنجليزية:
مقالتنا: ناقل الكذب كاذب:
مقالتنا: التظاهر لا يعني ضرورة الحرية
مقالتا : أنا لست هنا من أجل أن أضحكك:
No comments:
Post a Comment