يسالني الصحفي: هل سيسقط النظام؟
ولا أجد طريقة أمنع فيها هذا السؤال. فالسؤال الأحق أن يسأل "كيف ستُسقط النظام؟"
وأنا لا أتفلسف هنا بل هي حقيقة. فالنظام سيسقط فقط لأننا قررنا وعملنا على اسقاطه. فسيسقط النظام لأننا عازمون على اسقاطه، فقد خرجنا في ثورتنا لا ارضاءً للغرب ولم نأخذ موافقة الشرق. خرجنا لنسقط النظام فهو ساقط.
هذا ما عناه الشعب التونسي عندما ردد قول الشابي
إذا الشعب يوما اراد الحياة
فلابد من أن يستجيب القدر.
فدعونا لا نتكلم عن سقوط النظام بل "اسقاط النظام"
يستمر النظام ومؤيديه بممارسة التزييف وبث اليأس في قلوب السوريين، فهناك هذه الأيام حملة إعلامية في الداخل والخارج هدفها اليوم هو تثبيط الهمم يحاول فيها النظام إحياء مصطلح "خلصت" ولكن دون أن يقولها لتستقر في ضعاف النفوس.
فتارة يأتي بخبر في صيغة صورة سلبية.
وتارة يأتي ليقنع السوري أنه لا يوجد صديق له في العالم.
فعلينا أن نعي آثار مثل هذه الأخبار على الناس البسيطين. وعلينا أن ندرك أننا لا نريد من النظام أن يسقط بل نريد أن نسقطه بأيدينا رغم أنفه وانوف أسياده .
No comments:
Post a Comment