Monday, October 13, 2014

ليست غلطة المخابرات الأمريكية:

منذ 2009 و المخابرات الأمريكية (سي أي إيه)  تضع على لائحة البنود لما يسمى "التقرير الرئاسي اليومي" للرئيس أوباما بندا يحذر من الوثوق بالأسد وبأن أي محاولة للتعامل معه تعتبر محاولة ذات عواقب وخيمة،  أوباما ـ والمجموعة الصغيرة التي شكلها حوله ـ مارس عملية التغافل عن هذه البنود منذ ذلك الوقت، واللوبي الإسرائيلي ساهم في تدعيم فكرة استمرارية الأسد عند أوباما.  لذلك نجد هذا الاختلاف في القضية السورية بين المخابرات والجيش وكلنتون من طرف ومن طرف آخر أوباما ومستشاريه الصهيونيين من طرف آخر. 
عندما كنا نقول للمن يدعي تمثيل الثورة في واشنطن عليكم أحراجهم لكي يقوموا بدورهم بإحراج أوباما وسحب الأعذار منه لم يكن أحد منه ذو عينين.  كان طاير عقلهم إنهم اجتمعوا مع السكرتير العشرطش لمستشار أوباما.  

No comments: