العالم خربان
ومولانا السلطان
قاعد بالبستان
عم يناجي الريحان
هذه الأغنية الشعبية درجت على لسان العامة في الخلافة العثمانية، فقد وصلت الأخبار أن الجيش الروسي اقتحم الحدود ويسير باتجاه الأستانة (استنبول)؛ فذهبوا إلى الخليفة الذي كان مولعا بالزهور والطبيعة، فوجدوه في البستان يعتني بزهوره، وهو لا يعلم بما يجري على الحدود مع روسيا، فغنى الأولاد هذه الأغنية.
ولكن هذه الأيام الخليفة العثماني لا يجلس في البستان بل كان في زيارة غير رسمية لمرآب سيارات عمومية مع الناس الكادحة، ولم يكن آخر من يعلم بل أسقط الطائرة الروسية من تلفون مرآب السيارات العمومية.
على الروس ومعهم الاوربيين وغيرهم عليهم ان يفكروا إذا من كراج السيارات وهكذا كانت النتيجة، فما بالكم لو أرتدى السلطان بدلته العسكرية.!
No comments:
Post a Comment