في الأيام الأولى لظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام بدأت إحتكاكات
سلبية مع الثوار في سورية سألني المذيع في مقابلة تلفزيونية عن رأيي
بالموضوع، قلت : أعتقد بأنه على الدكتور
الظواهري أن يتحمل مسؤولياته لضبط هذه التصرفات. وعلى التنظيم أن يتذكر بأنه عندما
طلب الأمريكان "طرد ابن لادن من أفغانستان فإن ممثلي الشعب الأفغاني رفضوا
هذا رغم كل ما سيجر هذا الرفض على أفغانستان. فعلى التنظيم أن يبني علاقاته مع
المجتمع الذي به على هذا الأساس" بعد
هذا الكلام بأشهر خرج التنظيم عن طوع الظواهري ودخل في مزيد من النزاعات المحلية
التي أدت بنا إلى الوضع الذي نراه اليوم.
No comments:
Post a Comment