من آخرها: لماذا يتأخر النصر،
قلبي يدمي على رؤية القرى السورية التي لا تملك جيشا من المغتربين من أبناءها، فهذه القرية لا تأتيها المساعدات من أحد، وشبابها الذين تبرعوا بدمهم من أجل حمايتها لا يجدون من يمنحهم قطعة ذخيرة، حتى النظام يعرف تعتيرهم وقلة حالهم فهو يتركهم وحالهم، وإذا أراد أن يسجل نصرا معنويا إعلاميا، يقوم بإعادة احتلالها ولو لساعات. إن النصر له ثمن، يمكننا أن ندركه بعقلنا ونستقيم فيرفع الله عنا ويخفف علينا عبئه، أو أن لا ندركه بعقولنا إلا بعد دفعنا في سبيله أغلى الأثمان.
No comments:
Post a Comment