لم ينتظر الشيخ سارية الرفاعي يوم الجمعة ليقف خطيبا في أهل دمشق ويعلنها صريحة وواضحة بأنه يُحمّل النظام مسؤولية كل قطرة دم تُسال في البلد؛ فقد ألقى كلمة بعد صلاة الفجر في اليوم الأول من رمضان حذر فيها القيادة السورية مؤكدا ثلاث مطالب فورية: الأول أن ينسحب الجيش والثاني الإفراج عن المعتقلين والثالث التهدئة. فالشيخ سارية اعتبر أن النظام السوري هو الذي يقوم بعملية التحريض. وأن ما ارتكبه النظام يوم الأحد هو "إجرام" وهو "التحريض عينه." وأكد الشيخ سارية أن صمتنا هو عون لهؤلاء على ما ارتكبوه من أعمال شنيعة خبيثة. ورفض دعاية النظام السوري بوجود عصابات مسلحة
وقد هدد النظام بدعائه أن يجدوا هذا في أهلهم وابناءهم. فهو يسأل عقوبة تنالهم أجمعين. كما أن الشيخ أكد بأن "سورية ستقوم بأكملها ما لم" يتحقق ما طلبه في خطبته. فالسؤال إذا كانت مظاهرات خمس أشهر وشيخنا الفاضل يعتبر أن "سورية ستقوم بأكملها." فما الذي يعنيه بأنها "ستقوم"، فما هو مؤكد حتى الآن أن علماء دمشق المجاهدين لم يعلنوها صريحة حتى اليوم دعوتهم للإنتفاض على هذا النظام، فهل قطع الشيخ سارية خطا لا رجعة فيها؟ وقد استجاب النظام لخطاب الشيخ بأن تابع النظام جرائمه اليوم، فهل نرى جوابا من فضيلة الشيخ!
No comments:
Post a Comment