Friday, April 04, 2014

الحقد الطائفي الكامن في صفوف النظام

المعادلة بسيطة جدا ولا تحتاج لكثير من الشرح كلما حقق الثوار نجاحا في مكان آخر يقوم النظام بارتكاب المجازر مباشرة أو من خلال قنابلة العمياء على المدنيين في مناطق أخرى حيث يكون الاعلام أكثر حضورا وحيث يكون الحقد والتشفي في صدور أتباع النظام الأكبر،  وهذا الحقد في كل مرة يقوده إلى دمشق وغوطتها.  فما يخسره النظام في الساحل يحاول أن يرفع معنويات أصحابه في دمشق. 

فالنظام وأتباعه يعميهم الحقد الطائفي، وقد قرروا أن لا يعيشوا بين أظهرنا بعد النظام ليس لأننا لا نريدهم ولكنهم لا يريدوننا، وسيكون لهم ما أرادوا.  بانتظار مذبحة جديدة في دمشق سبقهم ثوار الغوطة للنصر هذه المرة.  

No comments: