المعادلة
بسيطة جدا ولا تحتاج لكثير من الشرح كلما حقق الثوار نجاحا في مكان آخر يقوم النظام
بارتكاب المجازر مباشرة أو من خلال قنابلة العمياء على المدنيين في مناطق أخرى حيث
يكون الاعلام أكثر حضورا وحيث يكون الحقد والتشفي في صدور أتباع النظام
الأكبر، وهذا الحقد في كل مرة يقوده إلى
دمشق وغوطتها. فما يخسره النظام في الساحل
يحاول أن يرفع معنويات أصحابه في دمشق.
فالنظام
وأتباعه يعميهم الحقد الطائفي، وقد قرروا أن لا يعيشوا بين أظهرنا بعد النظام ليس
لأننا لا نريدهم ولكنهم لا يريدوننا، وسيكون لهم ما أرادوا. بانتظار مذبحة جديدة في دمشق سبقهم ثوار الغوطة
للنصر هذه المرة.
No comments:
Post a Comment