Wednesday, August 31, 2011

Translation of the announcement of the Attorney General of Hama, Syria

http://syriarevelations.blogspot.com/2011/09/translation-of-announcement-of-attorney.html

The resignation of the attorney general of Hama, Syria 
Mr. Adnan Muhammad al-Bakkour the attorney general of Hama Syria posted a video tape on Youtube announcing his resignation.  Here is the complete translation of his statement.

Monday, August 29, 2011

أحكام صلاة العيد :


ويستحسن أداء صلاة العيدين في مكان واحد لأهل البلد, أو في مكان متسع خارج المساجد؛ و يخرج النساء والصبيان لحضور الصلاة في مصلى البلد، فإن صلى أهل البلد في مكان واحد وصلى بعضهم في مساجدهم لعذر ما وجب على الأقل عددهم لقاء الأكثر بعد الصلاة ،  ويستحب التكبير من وقت الخروج من المنزل إلى بلوغ المصلى.   

Monday, August 22, 2011

السياسة عند بعض السوريين هو فن إلغاء الخيارات الممكنة:



بصراحة:  عجبي من قدرة البعض على نسيان "تخبيصاتهم" الماضية السياسية،  لسنوات طويلة كنا نناقش هؤلاء بأن النظام لا يمت للتحرير لا من قريب ولا من بعيد بصلة،  وهم يجيبوننا بممانعة أوعلى الأقل بأن النظام يقف بوجه العدو،  ولسنوات طويلة كلما قلنا لهم بهشاشة النظام وأن الثورة ستسقطه وأن ما نحتاج له أن نكون جادين وان "إدخلوا الباب عليه"،  أجابونا بأننا من الحالمين. 
 وبدأت الثورة،  ولعدة أشهر والدماء تسيل وهم يناقشوننا بأن النظام يمكن أن يُصلح داخليا ونحن نقول لهم بأن هذا النظام لا يمكن اصلاحه.  والآن يقولون لنا بأن النظام ساقط،  ويريدوا اقناعنا بأن رؤيتهم لكيفية السقوط وونظرتهم لمستقبل سورية صحيح،  وأنهم يُديرون الثورة ولو على الإنترنت ويمثلونها. 
ما رأيكم هل هذا الماضي "التخبيصي" لهؤلاء يبرر لنا لماذا لانثق بقراراتهم القادمة؟  فمن يصل دوما متأخرا ولا يصل إلا مضطرا لا خلاق له.  فالحكمة يملكها من يأخذ القرار في وقته المناسب وبين خيارات مازال يملكها لا من ينتظر ليتخذ الخيار الوحيد الباقي أمامه.  بكل أسف بعض الناس يعتبروا عملهم في السياسية هو فن إلغاء الخيارات الممكنة. 

Tuesday, August 09, 2011

ليس على الثورة حرج ولا على الثوار حَسْم


يتسائل الكثيرون  حول الوضع في سورية:  ثم ماذا؟ ويستغربون عندما أجيبهم الثورة بخير والحال كله تمام،  فليس من مهام الثورة أن تحسم المعركة مع النظام،  فالنظام سقط وأنتهى وكل ما على الثورة أن تقوم به هو تعرية النظام،  تعريته بإظهار وجهه القبيح للشعب في سورية وللعالم كله وهذا ما فعلته الثورة بكل وضوح،  وتعريته أمام شعبه باظهار ضعفه وزيف إدعائات قوته.  وهذا بالضبط ما فعلته الثورة لما يزيد عن خمسة أشهر،  وكل انجازات الثورة هذه دون أن تطلق رصاصة واحدة على النظام،  فمن منا لا يرى هذه الإنجازات: ولنعطي هنا أمثلة:
1.     من كان يعتقد أن السعودية التي بقيت تمسك العصى من الوسط حتى عندما شتمها بأنها "أنصاف رجال" تتخلى عنه بالصورة التي تجري اليوم.
2.     من كان يتوقع أن "الصديق الشخصي" التركي كما عرف عنه أسد في يوم من الأيام يُرسل له اليوم وزيره ليهدده في عقر داره.
3.     من كان يتخيل أن دولا مثل قطر والكويت والبحرين تتبرء من النظام بعد أن علمتا أنه أرنب في ثوب أسد وهو الذي مارس البلطجة لسنوات طويلة عليها بحكم علاقته بإيران.
4.     بل من كان ينتظر اليوم أن تقف روسيا وتنظر إلى أن موقع قدمها الباقي الوحيد في الأبيض المتوسط أصبح في مهب الريح وأن قاعدتها البحرية في طرطوس تحت الخطر فيما إذا استمر تعنتها ووقوفها مع النظام،  وان استمرار هذا الموقف سيعرض هذه القاعدة للإغلاق عند انتصار الثورة الحتمي
5.     ويمكننا الكلام عن الإنجازات الداخلية الكثيرة:  فقد فضحت الثورة عجز أجهزة النظام كلها، ولا نقول عجزها عن المقاومة الثورة، بل عجزها عن القيام بأبسط أدوارها أو إدارة حوار من أي نوع:
                                                                         i.      فنقابات العمال والفلاحين والحرفيين و.. كلها لا تعمل
                                                                       ii.      حزب البعث لا يعمل.
                                                                    iii.      القيادة القطرية لا تعمل.
                                                                    iv.      اتحادات الطلبة والشبيبة وحتى الطلائع لا تعمل.
                                                                       v.      المؤسسات التي كان يقف عليها النظام لا تعمل،  حتى مؤسسة الشعائر الدينية لم يبق منها إلا البوطي وحسون.
                                                                    vi.      حتى القبيلة والعشيرة لا تعمل.
                                                                  vii.      حتى طائفة المقربين منه لا يعملون.
                                                               viii.      حتى طبقة الأثرياء الطفولية الجديدة هربت أغلبها خارج البلد ولم يبق منها إلا المطلوبون دوليا.
                                                                    ix.      وها هو الجيش لا يعمل، فيعلنها بلسان النظام نفسه باستبدالات وتنقلات في القيادة بدأ من وزير الدفاع إلى رئاسة الأركان وقيادات الفرق والقطعات
                                                                       x.      حتى نظام الأمن الشهير لا يعمل،  فهو عاجز حتى عن استيعاب المهمات الموكلة له،  فيستعين بالمرتزقة وفرق الموت الخاصة التي تذكرنا بمرتزقة "البلاك واتر" الأمريكية غير أن مرتزقة الأسد لا تحمل لا مهنيتها ولا قدرتها على الأداء وتحولت اليوم إلى عبئ على النظام أكثر من أن تكون سلاحا بيده،  وأدع القارئ يتصور مالذي سيفعله هؤلاء إذا قال لهم النظام اليوم عودوا إلى بيوتكم
فكل هذه الإنجازات لم يكن يتصورها عاقل،  وقبل الثورة عندما كنت أتكلم بحماس مع اصدقائي في الجالية، كانوا ينظروا لي وكأن بي مس من الجن. فحولتها الثورة لا إلى خيال ممكن بل حولتها إلى واقع محسوس.  وهؤلاء الطيبون اليوم يسألونني كيف الحسم وكيف تنتهي الأمور. فما زال البعض عندما يعجز على رؤية النهاية يعتقد أنه لا يوجد نهاية.  فليس من مهمات الثورة الحسم.  لقد أدت الثورة دورها وكل ماعليها أن تثبت أنها ما زالت تملك الشارع.  المشكلة الحقيقية في قدرة أسد على رؤية الطريق أمامه بأنه انتهى،  وهذه احد المشاكل عندما تواجه عدوا لا قدرة له على التجريد أو على إدراك الموقف.  هذا مثاله كلاعب الشطرنج الذي بعناده أو بحماقته يستمر باللعب بينما وضع الأحجار على الرقعة يقول بأن اللعبة انتهت.  فيعجز عن التسليم ويزداد تضحيته بجنوده من أجل معركة خاسرة
وإذا كان هذا هو حال أسد ونظامه بعناده وحماقاته. فإننا لسنا مستعجلين لنرى نهاية النظام ولا حاجة لنا لأي عنف أو سلاح لمثل هذا.  وهذا يذكرني بقصة المريض الذي قال له الأطباء بأن اصبع قدمه يجب أن تُبتر.  ولكن بحث عند الأطباء عن حل،  إلى أن وجد طبيبا مختصا قام بلف الإصبع بكيس فيه ملح وقال له دعه هكذا عدة أيام.  فرح الرجل بالحل وسأله مستبشرا:  يعني يا دكتور لا يحتاج إلى بتر؟  أجابه الطبيب: لا تحتاج للبتر لا تخاف سيسقط حده.  ونحن نقول للأخوة الذين يتساؤلون عن النهاية:  لاتخافوا النظام يسقط وحده.  كل ما علينا إن نستمر بما نحن عليه منذ خمسة أشهر، فالشجاعة صبر ساعة.   

Tuesday, August 02, 2011

رمضانيات :-)


من تظاهر في رمضان إيمانا ووطنية كتبت له الحرية يدخلها من أي باب شاء.   
للمتظاهر في رمضان فرحتان الأولى عند لقاءه اخيه السوري والثانية عند انتصار الحرية. 
فطوبى للخطاطين، طوبى للمتظاهرين،   طوبى للمُطعِمين،  طوبى للحامين ، طوبى للمخبئين، طوبى للمصورين،  طوبى للناقلين،  طوبى للمُحمّلين،  طوبى للناشرين،  طوبى للموزعين، وبعدها طوبى للداعين بظهر الغيب لأخوانهم من كل السابقين :-)  

Monday, August 01, 2011

عندما يتكلم علمائنا:


لم ينتظر الشيخ سارية الرفاعي يوم الجمعة ليقف خطيبا في أهل دمشق ويعلنها صريحة وواضحة بأنه يُحمّل النظام مسؤولية كل قطرة دم تُسال في البلد؛  فقد ألقى كلمة بعد صلاة الفجر في اليوم الأول من رمضان حذر فيها القيادة السورية مؤكدا ثلاث مطالب فورية:  الأول أن ينسحب الجيش والثاني الإفراج عن المعتقلين والثالث التهدئة.  فالشيخ سارية اعتبر أن النظام السوري هو الذي يقوم بعملية التحريض. وأن ما ارتكبه النظام يوم الأحد هو "إجرام" وهو "التحريض عينه."   وأكد الشيخ سارية أن صمتنا هو عون لهؤلاء على ما ارتكبوه من أعمال شنيعة خبيثة.  ورفض دعاية النظام السوري بوجود عصابات مسلحة
وقد هدد النظام بدعائه أن يجدوا هذا في أهلهم وابناءهم.  فهو يسأل عقوبة تنالهم أجمعين.  كما أن الشيخ أكد بأن "سورية ستقوم بأكملها ما لم" يتحقق ما طلبه في خطبته.  فالسؤال إذا كانت مظاهرات خمس أشهر وشيخنا الفاضل يعتبر أن "سورية ستقوم بأكملها."   فما الذي يعنيه بأنها "ستقوم"،  فما هو مؤكد حتى الآن أن علماء دمشق المجاهدين لم يعلنوها صريحة حتى اليوم دعوتهم للإنتفاض على هذا النظام،  فهل قطع الشيخ سارية خطا لا رجعة فيها؟  وقد استجاب النظام لخطاب الشيخ بأن تابع النظام جرائمه اليوم،  فهل نرى جوابا من فضيلة الشيخ!