بعد أن سقط الأسد واختفى تاركا قبيله ورائهم وسارع بعضهم فقاموا بتسوية أوضاعهم مع الحكومة الجديدة في دمشق فحمدنا الله على أنه هداهم للسلم لتسريع عملية بناء السلم الإجتماعي الي مزقه النظام على مدى 70 سنة. ولكن عادت حاضنة النظام الأسدي لسيرتها الإجرامية فقامت بالتمرد من جديد، يقول المثل الذبابة ليست نجسه ولكنها تقرف النفس وكذلك هؤلاء. فتأخير الوصول للسلم الأهلي هو تأخير لبدء خدمات الدولة الجديدة للخروج من أزماتنا الاقتصادية والإدارية والدستورية و و . وهؤلاء الفلول لا يرضون إلا إذا عادوا إلى جخلهم الذي اعتادوا على نهبه تحت النظام الاسدي. برأيي أن من حكم سورية طيلة 70 سنة لنا الحق أن نقول له لقد تحتاج أن ترتاح من الحكم عشر سنوات لنستطيع أن نعود إلى نقطة الصفر قبل أن تعري الدولة والمجتمع السوري
برأي المتواضع أن حال الفلول ينطبق على المعاهد المحارب حكم من سوى أمره مع حكومة الثورة، فالذي سوى أمره مع الحكومة الثورية الآن ومن ثم عاد لمحاربتها فهو يقع تحت حكم المرتد، ومن لا يعتقد بصحة هذا الحكم يكفيه أن يقيس حكم الرسول صلى الله عليه وسلم على أبا عزة عمرو بن عبد الله الجمحي عندما قال له:"لاَ تَمْسَحُ عَلَى عَارِضَيْكَ بِمَكَّةَ تَقُولُ قَدْ خَدَعْتُ مُحَمَّدًا مَرَّتَيْنَ"
الحديث:
ذكر أن أبا عزة عمرو بن عبد الله الجمحي كان قد من عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الذين من عليهم من أسارى بدر فلما رجع كان ممن ظاهر العدو في وقعة أحد فظفر به النبي صلى الله عليه وسلم بعد الوقعة فقال يا محمد أقلني فقال والله لا تمسح عارضيك بمكة تقول خدعت محمدا مرتين ثم أمر بضرب عنقه قال سعيد بن المسيب وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
No comments:
Post a Comment