توفي إلى رحمة الله الدكتور محمد الهواري (أبو محمود)
من أجل هؤلاء وأمثالهم كانت الحياة تستحق أن تعاش، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه،
والله ما أفلح قوم أخرجوا مثل أبو محمود وصحبه من بيوتهم، ومنذ يوم خرجوا لم تعرف سوريا ولا أهلها الخير يوما واحدا. لقد كان أولا لسوريين وأولا.
استاذي الدكتور أبو محمود، لقد اجتباك الله فرفعك إلى حيث لا يُظلم أحد ولا يُخرج احد ولا يُغرّب. نحسبك والله من أهل الجنة والله هو خير حسيب وهو أرحم الراحمين.
ألمنا كبير لما نزل بعائلة الدكتور الهواري ونعرف أنهم أهل للصبر يوم الشدائد ورجائنا بالله أن يهدي قلبهم وان يأجرهم في مصيبتهم.
وألمنا أكبر لأمة لا تدري ما فقدت اليوم.
إن لله وإن إليه لراجعون.
كتب الأخ عدنان صلاح:
الأستاذ الدكتور محمد الهواري..
"عمو أبو محمود"
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..
لمن لا يعرفه :
هو أحد الجنود المجهولين (عند الناس) المعروفين عند الله.. حياته كلها جهاد وكفاح.. كان أستاذاً فى جامعة دمشق وكان بإمكانه أن يعيش حياة طيبة فى بلده.. إلا أن وقوفه مع الحق وتمسكه بمبادئه جعلته يهاجر فى سبيل الله إلى بلد الغربة حيث سكن شقة صغيرة لمدة طويلة..
كان صاحب علم شرعي عميق حيث لازم علماء الشام فى زمانه مدة من الزمن.. وكانت دراسته الجامعية الصيدلة حيث نال أعلى الدرجات العلمية فجمع بين علوم الشريعة الإسلامية والعلوم الحديثة.. هذا المزيج جعله مرجعاً لدى المجامع الفقهية فقدم لهم عدة دراسات تم اعتمادها فى تلك المجامع.. لم يكن معروفاً إلا عند الخواص ولا يضره ذلك لأن الله يعرفه..
أسأل الله أن يجعل عمله شفيعا له يوم القيامة وأن يجعله فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
رح نشتاق لك يا عمو
"عمو أبو محمود"
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..
لمن لا يعرفه :
هو أحد الجنود المجهولين (عند الناس) المعروفين عند الله.. حياته كلها جهاد وكفاح.. كان أستاذاً فى جامعة دمشق وكان بإمكانه أن يعيش حياة طيبة فى بلده.. إلا أن وقوفه مع الحق وتمسكه بمبادئه جعلته يهاجر فى سبيل الله إلى بلد الغربة حيث سكن شقة صغيرة لمدة طويلة..
كان صاحب علم شرعي عميق حيث لازم علماء الشام فى زمانه مدة من الزمن.. وكانت دراسته الجامعية الصيدلة حيث نال أعلى الدرجات العلمية فجمع بين علوم الشريعة الإسلامية والعلوم الحديثة.. هذا المزيج جعله مرجعاً لدى المجامع الفقهية فقدم لهم عدة دراسات تم اعتمادها فى تلك المجامع.. لم يكن معروفاً إلا عند الخواص ولا يضره ذلك لأن الله يعرفه..
أسأل الله أن يجعل عمله شفيعا له يوم القيامة وأن يجعله فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
رح نشتاق لك يا عمو
No comments:
Post a Comment