طيب!
أن تكون مع الشيخ معاذ أو ضد الشيخ معاذ أو تكون مع
ترشيحه أو ضده ليست هنا المشكلة، برأيي
المتواضع المشكلة الحقيقية تكمن في طريقة تفكير من يطرح مثل هذه المشاريع، فهل حقيقة الإنتخابات والترشيحات تتم على
الأسماء؟ أم أنها على البرامج.
فهذه الحملة تذكرني بحملة المنحبكجية عندما كانوا يقولون
عن الأسد : "منحبه" ، وتقع كل الطروحات الأخرى تحت هذه التسمية، حتى أنني سمعت واحدة منحبكجية تقول ذات مرة :
" طويل وعيونو زرق وحلو"
من يطرح
الشيخ معاذ بهذا الشكل يخون دماء مئات الأولوف الذين ماتوا من أجل أن تتغير هذه
العقلية، وإذ بطائفة جديدة تطرح اسما جديدا تحت عنوان : "منحبوا"
إنني متأكد أن الشيخ معاذ لن يقبل أن يكون صنما جديدا،
ولكنه ما زال يحمل من أثر القوم وإن قرء قولي هذا فهو الأقدر على ادراك ما أعنيه.
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ
عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل
لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
No comments:
Post a Comment