نقاط لبناء سياسة إعلامية:
بعد الأداء الإعلامي للمعارضة التي لم تستطع أن تتعلم شي خلال السنوات
الثلاثة الماضيات؛ وبما أنه لا أحد اعرفه في المعارضة يعرف الفرق بين الإستراتيجية
والتصريح الإعلامي، وبما أنه معارضتنا لا
تقرأ وإن قرأت فإنها تقرأ بروجها في الصحف اليومية، فأخشى إن اطلت أن لا يكمل أحدهم القراءة. لذلك أسرد نقاطا مقتضبة وسريعة قد ـ وأقول قد ـ
يستفيد منها بعض الإعلاميين من أجل تقديم طرح إعلامي وسياسي يفيد هؤلاء المساكين
الذين في خنادقهم ولا صوت لهم بعد: (بكل الأحوال هذه النقاط تمثل رؤيتي لكيفية إعادة
صياغة القضية السورية)
·
المشكلة مع
النظام اليوم جنائية وليست سياسية. حل
المشكلة هو في القضاء وليس بصناديق الإقتراع.
·
الحل السلمي او السياسي كان ومازال بيد النظام وهو الذي اغتال الحل السلمي منذ قام بإقتلاع أظافر الأطفال في درعا.
·
سورية اليوم
تحت الإحتلال الإيراني بمباركة روسيا،
لذلك التحالف مع أعدائهما في المنطقة واجب وطني وثوري.
·
النظام الروسي
باعترافه بأنه قدم 13 مليار دولار سلاح للنظام السوري، فهو شريك في قتل الأطفال فبإرساله
السلاح لقاتل الأطفال ومساعدته بارتكاب جرائم حرب يصبح بذلك مجرم حرب بدوره.
·
فقد النظام
الروسي كل مصداقيته عندما استعمل الفيتو لحماية عصابة الأسد وتبرير ذبحها للشعب
السوري.
·
النظام هدد
العالم منذ سنتين ومازال يهدد بالإرهاب.
·
أي ضربة
عسكرية خارجية هي ضربة عملاء إيران ولعصابة الأسد وميليشياته وليست لسورية.
·
·
.....
يمكنكم أن تضيفوا نقاطا أخرى بنفس الاتجاه.