إن أكبر جريمة ارتكبها المجرمون في الأنظمة (السوري والعراقي والإيراني وعبيدهم في جنوب لبنان واليمن) أنهم جعلوا منظر القتيل من رعاياهم لا يثير شفقتي ولا حزني!
إنهم نزعوا الإنسانية من رعاياهم فحولوهم لقتلة، والتحدي الحقيقي كيف يمكنني أن لا أنزع الإنسانية من قلبي عندما أراهم مجندلين في مصارعهم، او أرى نسائهم يلطمون حزنا، وأطفالهم يندبون.
ماذا لو لوقف هؤلاء مع تطلعات المستضعفين؟
الم {1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ {4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {5} وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ.
No comments:
Post a Comment