Tuesday, September 30, 2014

مقابلة على سوريا الغد حول تصريحات أوباما والدور المتوقع لتركيا

مقابلة على سوريا الغد حول تصريحات أوباما والدور المتوقع لتركيا
http://youtu.be/uwbQCNRwkYg?list=UUQ9XdIPJWdJ8fHk9BQMvuxA

لمشاهدة المقابلة كاملة

التحرش الجنسي في العالم العربي

التحرش الجنسي في العالم العربي وإقالة جبران باسيل
أخيرا رأيت الفيدو الذي يتحدث عنه نديم قطيش، وفيه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يتصرف "كالقواد" أمام وزير أو مسؤول سياسي خليجي.  في الحقيقة لا أعرف شي عن السيدة كارولينا حتى هذا الصباح،  وأحسبها سيدة لبنانية فاضلة كغيرها من اللبنانيات اللواتي يخدمن بلدهن بإخلاص.  لذلك أعتقد من حق السيدة كارولينا أن تطلب اعتذارا  بل إقالة باسيل على تصرفه المنحط،  فهذا تصرف غير لائق إلا بـ"قواد" وغير مقبول من وزير.  فباسيل لم يستدع كارولينا لأجل مهمتها الحقيقية التي تعمل بها بل يستدعيها لدورها الجنسي ويحدد غرضه منها بالضبط،  وإذا كان باسيل رئيس السيدة كارولينا الإداري،  فهذا سلوك غير لائق بمكان العمل ويحق للسيدة أن تحاسبه أمام القضاء.  وإن تم هذا الحدث على الأراضي الأمريكية فباسيل يُطرد من عمله وتعوض كارولينا عن الإسائة إليها، والوزارة مسؤولة عن تصرف موظفيها بما فيها التحرش الجنسي ولو بالإيماء .  فهذه الحوادث تضر أول ما تضر بالنساء في مكان عملهن. ويجب على السيدة كارولينا أن لا تقبلها على نفسها، وعلينا رفضها،  فقبول هذا الفعل يعني إبقاء الباب مفتوحا للتحرش الجنسي والتمييز الجنسي في مكان العمل ضد النساء،   ويعني أنه لا بأس لكل نساءنا أن يتعرضن لمثل هذه المواقف في مكان عملهن،  فإن فعلها وزير لا مانع أن يفعلها رئيس ورشة الحياكة.      
من طرف آخر أنا لم ار ردة فعل المسؤول الخليجي، ولكن الحركة تؤكد على أن هذا المسؤول عليه أن يطالب باسيل بالإعتذار،  فباسيل بتصرفه كـ"قواد"  يعني أنه يتوقع موافقة على التصرف من قبل المسؤول الخليجي. وهو إسائة للخليجي اللهم إلا إذا لاقت اقتراحات باسيل منه موافقة فعندها يصبحا شريكان في الجرم. 
إن هذه الحادثة تعكس قضايا كثيرة مازالت مجتمعاتنا بحاجة ماسة لمعالجتها في قضية التحرش الجنسي والتمييز الجنسي ضد النساء في مكان العمل،  وعلينا أن نعاود النظر في الكثير من القضايا ومنها :
·       كيف يرى بعض المتنفذين اللبنانيين علاقاتهم بالنساء العاملات لديهم،
·       كيف يرى بعض السياسيين اللبنانيين ما يبغيه سياسيي الدول الأخرى من لبنان وما هي طرق التأثير على قراراتهم.

إن قضايا التحرش الجنسي والتمييز الجنسي في مكان العمل متأصل في منطقتنا لدرجة أن وزيران يسمحان لهذه الظاهرة أن تمارس بحرية في مجالسهم لقد آن الأوان لطرح مثل هذه القضايا للنقاش الجدي.   

Monday, September 29, 2014

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

إنني على قناعة لو أن علماء المسلمين جميعا وقفوا موقف المشايخ المجاهدين من النظام مثل الشيخ المجاهد محمد الحامد أو محمود حديد أو حسن حبنكه رحمهم الله لكان وضع سوريا اليوم أفضل مما هي عليه،  حتى ولو قد انتصر النظام في الثمانينات ولم يهادنوا وأصبح حال سورية كحال ألبانيا قبل سقوط الإتحاد السوفييتي، لكان حال سورية بل المنطقة كلها أفضل من حالها اليوم.
} قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ {137} هَـذَا بَيَانٌ  لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {138} وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {140}
وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ {141} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ {142} 

Sunday, September 28, 2014

من هم عبيد العبيد ؟ بقلم: الأستاذ موفق مصطفى السباعي

طلب منا الأستاذ موفق مصطفى السباعي نشر هذا المقال:  

من هم عبيد العبيد ؟؟؟

عبيد العبيد ... وما أدراك .. ما عبيد العبيد ؟؟؟!!!
إنهم فصيل من المخلوقات الفقارية .. شعبة الآدميات !!!
لهم أيدٍ يبطشون بها .. وأعينُ لايبصرون بها !!!
وآذان لا يسمعون بها ..  وألسنة حداد يسلقون بها أعراض الناس .. أشحة على الخير !!!
وأرجل ٌ يمشون بها في أنفاق .. وزواريب الحياة الدنية .. لا يهتدون سبيلاً .. ولا يعرفون لهم طريقاً مستقيماً !!!
عبيد العبيد .. يبقوا عبيدا .. ولو لبسوا كل يوم .. ثوبا من جديد !!!
ولو تزينوا بالحلي .. والمرجان .. والزمرد .. والعقيق !!!
ولو وُضِعوا على عرش من الياقوت .. والعسجد .. والدر المنثور !!!
ولو مُلِكوا ( لام مكسورة مشددة ) على شعوب الأرض من أقصى المشرق .. إلى أقصى المغرب !!!
إنهم مهزومون في داخلهم !!!
إنهم مخبولون في تفكيرهم .. وعقولهم !!!
قلوبهم خاوية .. وأفئدتهم فارغة !!!
كل أمانيهم .. وأحلامهم أن يأكلوا .. ويتمتعوا .. كما تأكل الأنعام !!!
ويلهوا .. ويلعبوا .. كما تلعب الصبية الصغار !!!
ويتحكموا .. ويسيطروا .. ويهيمنوا .. وينتفشوا بريشهم على خلائق ضعيفة .. كان قدرها أن توضع  تحت إمرتهم بطريقة طاغوتية .. جبروتية .. إستبدادية .. عسكرية !!!
غير أنهم يختلفون عن الأنعام .. والصبية .. الذين لا يحملون هماً .. ولا حزناً !!!
أنهم دائماً مرعوبون .. خائفون .. قلقون .. مسهدون !!!
لا يعرفون راحة .. ولا أمناً .. ولا سلاماً !!!
إنهم حاذرون .. متوجسون .. مترقبون أي إشارة .. تأتيهم من أسيادهم العبيد !!!
القابعين في الكرملين .. أو في قم .. أو في البيت الأسود .. المسربل بالقطران والحديد !!!
إنهم يتبدلون .. ويتغيرون .. ويتذبذبون .. في ولائهم .. وتبعيتهم .. وعبوديتهم .. بين هؤلاء .. وأولئك !!!
إنهم يبيعون .. إنسانيتهم ..آدميتهم .. ضمائرهم .. دينهم .. خُلقهم .. وكل ما يملكون من قيم الحياة – إن كانوا يملكون - !!!
لمن يدفع أكثر .. من القناطير المقنطرة من الذهب والفضة .. والخيل المسومة .. والأنعام !!!
أو لمن يدفع أكثر بالدرهم .. أو الدينار .. أو الدولار !!!
إنهم رضوا بالحياة الدنيا .. واطمأنوا إلى متاعها الرخيص .. المهين .. وقنعوا بالعيش الدون !!!
ونسوا يوم الحساب العسير !!!
ما أبأسُهم !!!
وما أتفههم !!!
وما أصغرهم !!!
وما أضعفهم !!!
غير أنهم :
يتنمرون .. ويستأسدون .. ويتكبرون على مواليهم .. ورعيتهم .. والضعفاء من شعوبهم !!!
لكنهم :
يخنعون .. ويخضعون .. ويستسلمون .. ويخنسون لأسيادهم العبيد !!!
ويحسبون أنهم .. ينفعونهم .. أو يضرون !!!
ويخافون منهم .. كما تخاف الفئران من القط السمين !!!
فتلوذ في جحورها .. حالما يصرخون في وجوههم .. أو يأمرون !!!
لأن أحلامهم .. أحلام العصافير .. وعقولهم .. عقول الرضع .. الرتع !!!
لا يهمهم إلا رضا العبيد !!!

الجمعة 2 ذو الحجة 1435
26 أيلول 2014
موفق مصطفى السباعي

Thursday, September 25, 2014

وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ

في الأيام الأولى لظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام بدأت إحتكاكات سلبية مع الثوار في سورية سألني المذيع في مقابلة تلفزيونية عن رأيي بالموضوع،  قلت : أعتقد بأنه على الدكتور الظواهري أن يتحمل مسؤولياته لضبط هذه التصرفات. وعلى التنظيم أن يتذكر بأنه عندما طلب الأمريكان "طرد ابن لادن من أفغانستان فإن ممثلي الشعب الأفغاني رفضوا هذا رغم كل ما سيجر هذا الرفض على أفغانستان. فعلى التنظيم أن يبني علاقاته مع المجتمع الذي به على هذا الأساس"  بعد هذا الكلام بأشهر خرج التنظيم عن طوع الظواهري ودخل في مزيد من النزاعات المحلية التي أدت بنا إلى الوضع الذي نراه اليوم.  

Friday, September 19, 2014

McCain Challenges Gen Dempsey and Hagel on Syria|16-Sep-14

McCain | 16 Sep 2014

During a Senate hearing this morning on how to combat ISIS, Sen. John McCain (R-AZ) pressed Secretary of Defense Chuck Hagel and Chairman of the Joint Chiefs of Staff Gen. Martin Dempsey on how the U.S. would respond if Syrian President Bashar al-Assad's air forces attacked U.S.-backed moderate Syrian forces.


Thursday, September 18, 2014

مقال بالإنجليزي حول المعضلة السورية

The Syrian's Dilemma

On February 13, 2014, I told Jerome MacDonald, in an interview on Worldview on Chicago Public Radio, "On the strategic level, I think that if we do not succeed in Syria,  there are so many issues over the next fifty years of American foreign policy that will be traced back to President Obama's administration."  Syrians in their search for freedom find themselves in a dilemma.  In spite the warnings about the consequences of the vacuum of power in Syria since the early stages of the militarization of the revolution, the American administration did not correctly read this warning until the fall of Mosul. There is a quasi agreement among observers that we must have ground troops to deal with ISL. The Syrian dilemma is in the answer to the question, Who will send their troops under the cover of US airpower to deal with ISL?  The short answer is "No one." Whatever the answer, the Syrian rebels are going to have the short end of the deal.  The other leg of the dilemma can be read in the absence of the word "democracy" in the last three speeches of the president. 
President Obama is framing the question solely with a military vision.  Whatever happened to the revolution for democracy, human rights, and freedom? Many Syrians see the consequences of President Obama's vision will put them on the road ending with the choice among living under a military regime the way that Egypt is governed today, or other US allied Middle Eastern Monarchies or under the Iranian occupation in the way Baghdad is controlled by the Iranians today. 
The road as we see it today shows that the members (Islamists or non-Islamists) of the Syrian Revolution are going to pay dearly and vainly for the fall of ISL.  Under the absence of any international and regional guarantees or plans to help transform Syria into a real democracy, and under the total disregard of the US administration and its allies toward the original purpose of the Syrian Revolution,  delaying the commitment of the US to a real democratic Syria actually means the return of Syria to the situation before the revolution with the addition of all the consequent destruction.  Assad shall be removed in the same way that al-Malki has gone, but the Syrian Regime shall be reproduced in the same way that Mubarak's regime was reproduced.  The rebels will come out of the fight against ISL exhausted, having already lost many of its leaders.   It will be in no shape to fight against the re-cycling of the Assad regime under a different façade.  The rebel's situation shall be worse if Assad succeeds in establishing a tactical cooperation with ISL as he proved capable of during the American occupation of Iraq. 
The American administration's strategy has no regard to what the rebels want.  Regional dictators are taking care of appeasing them and bringing them into alignment by threat or by elimination of all dissenting opinions in the rows of the revolution.  Even if the rebels succeed to reach a consensus on the return to the non-violent revolution (an idealistic and farfetched assumption) and stand neutral between the regime, ISL and the USA, the rebels have no guarantee that in such an environment they will not turn into the weakest link in a conflict governed only by the power of fire.  The US administration's discourse ignores the real reason behind the strength of ISL.  This discourse announces publicly its rejection of the Assad regime but at the same time believes that the changes to Baghdad's regime needed to fight ISL are of a cosmetic nature.  My argument here might feel "paranoid" for some.  However, President Obama is aware of the consequences of his strategy on the people of the region and their democratic inspiration.  If he believes that Somalia and Yemen were "American success stories," I hate to inform him that the Syrians have not revolted  in the hopes of turning their country into neither Somalia  nor Yemen. In one word, a comprehensive vision for a free and  democratic Middle East can make the Syrian people true and dependable allies to US foreign policy. 




Mohyeddin Kassar



http://syriarevelations.blogspot.com/2014/09/the-syrians-dilemma.html  The Syrian's Dilemma

Wednesday, September 17, 2014

مقابلة على روسيا اليوم حول التحالف واستبعاد سورية عنه


قر مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء 17 سبتمبر/ أيلول خطة لدعم المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أعلن أن من أسماها "المعارضة السورية المعتدلة ستنفذ عمليات عسكرية ضد "داعش" بسورية مؤكدا أن عمليات التحالف العسكري ستتوقف بعد القضاء على التنظيم.
وأضاف كيري في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي حول العملية المحتملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية :"يجب وقف تدفق المقاتلين الذين يحملون جوازات سفر غربية ومنها أمريكية وتجفيف منابع دعم التنظيمات الإرهابية.
وقال كيري" هذه ليست حرب الخليج أو حرب العراق لعدة أسباب أولها أنه لن يتم إرسال قوات برية أمريكية.. اسراتيجيتنا مبنية على تحالف دولي يقدم كل طرف فيه المساعدة مباشرة وبشكل غير مباشر".
تعليق عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز من دمشق، ومن شيكاغو رئيس الجمعية السورية الأمريكية محيي الدين قصار:


Sunday, September 14, 2014

مقابلة: محور الحصاد: استشهاد 50 شخصا من كبار القادة والمقاتلين

مقابلة:  محور الحصاد: استشهاد 50 شخصا من كبار القادة والمقاتلين في حركة #أحرار_الشام
 10/9/201
التحليل يقول بأن هناك دولة أقليلمية كبيرة وراء عملية القتل بغية إعادة ترتيب الأوراق والحضير للثورة المضادة واستبعاد القيادات الحقيقية للثورة التي يمكن أن تستلم الحكم بعد النظام. 

تقديم: حسام محي
عبر الهاتف - محي الدين القصار - محلل سياسي - شيكاغو
عبر الskype- العميد الركن احمد رحال - قائد تجمع قوى الثورة لتحرير سوريا - الحدود التركية

القواعد الحاكمة للدولة

عندما تتكلم عن القواعد الحاكمة للدولة بعد الثورة يسكت الجميع وقد يحاولوا تمييع الموضوع، هناك دوافع عدة لهذا التمييع،  الدافع الأول هو الجهل بأهميتها، فكثير من الناس يعتقد غالطا بأن هذه القواعد غير مهمة أو سابقة لأوانها، ويخلط بينها وبين القانون أو الدستور، فإن كان علمانيا يعتقد غالطا أننا لا نحتاج لها لأننا يمكننا اقتباسها مباشرة من تجارب الأمم الأخرى  وخطورة هذا التفكير لا يخفى على أحد.  أما الإسلامي فله "مرجعيته التاريخية" وكذلك في هذه المقاربة مشكلة،  لأن المشكلة ليست في وضوح القانون عند الأمم الأخرى (للعلماني) أو وضوح الدين (للإسلامي) ولكن في محاولات تطبيقاته السياسية.  فإذا كانت هذه التطبيقات قائمة على منهجية مُبهمة أتت التطبيقات منتقصة وهوائية ولا جذور لها في المشكلة التي تحاول أن تعالجها.
فكلاهما العلماني والإسلامي يعتقد بأن "السابق لم يدع للاحق شيئا".  

    والقوانين التي كتبها "الدورجية" من مسكفي الثورة في دوراتهم التي دفعت ثمنها منظمات المجتمع المدني الغربية يدركون ما أقول هنا أكثر من غيرهم،  ومن جهة أخرى مشايخنا الأفاضل الذين صدمهم تطبيقات الإسلام في #الدول_الإسلامية المعاصرة يدركون أيضا ما أقول.  

Saturday, September 06, 2014

لمن يريد أن يواجه الدولة الإسلامية من المعارضين: يا قوم أليس فيكم رجل رشيد!

بالمختصر المفيد:
عزيزي  المعارض السوري :
أربع سنوات وأنت ضد تسليح الثوار لأن المسز "كاثي شم قرينا"  أو لأن المستر "جان  طزعيون" قالوا لك أن لا تطلب السلاح وإلا يُقطع عنك العلف.  واليوم تركت الدنيا وتريد أن تضع أبناء الثورة في أتون المواجهة مع #الدولة_الإسلامية. 
فدعني أشرح لك ما فعله #الدولة_الأسلامية ربما تدرك لماذا نجح الدولة حيث فشلت: 
1.  نسيت أربع سنوات والأمريكان (والغرب) وهم يلحسوك بزاق،  وفجأة بدأ إهتمامهم فيك،  فلولا أن الدولة دخل الموصل هل كان أحد معتبرك،  أم ثمنك ثمن ليلة بالأوتيل وعشى وغداء. فعلى الأقل الدولة  رفع قيمتك عند سيدك. 
2.  نسيت أنه كانت هناك مناطق كاملة تحت سيطرتك،  ما فعلته أنت بالمال العام في هذه المناطق؟ وما فعله #الدولة_الإسلامية بإدارة المال العام في مناطقها.  فأيكم أكثر إسائة للمجتمع ونهبا للمال العام أنت أم الدولة؟ 
3.  في الوقت الذي كنت عم تخفق رايح جاية لعند الإيرانيين تحاول مراضاتهم كان الدولة يحضر لاجتياح الموصل.  فما الذي فعلته أنت للثورة العراقية على الطاغية؟
4. في الوقت الذي كنت تبذل كل جهدك للحصر الثورة بحدود سورية متناسيا أن الظلم واحد كان عدونا يرسل المقاتلين من كل مكان بدأ بالضاحية إلى قم ، كان الدولة ينظر للمشكلة بحجمها العالمي. 

الآن وبعد أن تجر قوات الثورة في مواجهة مع الدولة، وبعد أن يسقط خيرة شبابنا في خدمة مخطط أسيادك فما الذي ستحققه؟
1. لو اختفى الدولة هل سيعيدك سيدك إلى الحجم الطبيعي الذي كنت تشغله قبل المواجهة مع الدولة؟ 
2.  لو اختفى الدولة هل ستتحسن إدارتك بقدرة قادر للمناطق المحررة أم ستعود لنهب المال العام؟ 
3.  لو اختفى الدولة هل سينتصر المستضعفون في العراق والشام،  وهل تضمن أن لا تعود مذابح السنة على يد ورثة المالكي والتي لم يدينها أسيادك بكلمة طوال عشر سنوات؟
4.  لو اختفى الدولة هل سيمتنع العراق وإيران ولبنان عن إنقاذ حياة النظام الأسدي كما فعلوا مرارا وتكرارا من قبل. 

خلال سنوات حياتك كلها لم تتخذ موقفا لا يوجد فيه بيع أو شراء ولك فيه مصلحة،  فعلى الأقل فكر بهذه المعركة وأين مصلحتك فيها؟ يا قوم أليس فيكم رجل رشيد!!   

Wednesday, September 03, 2014

الحقيقة: غزة تفضح ادعاءت انظمة الممانعة بدعمها 4/8/201

الحقيقة: غزة تفضح ادعاءت انظمة الممانعة بدعمها 4/8/2014 


تقديم: محمد صابر - اعداد: ايهاب اسماعيل

في الاستوديو - د.مختار اوباشي - نائب مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية

عبر الskype- محي الدين قصار  شيكاغو