Saturday, September 28, 2013

تغطية خاصة : حول تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي بشأن رحيل الأسد

تغطية خاصة : حول تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي بشأن رحيل الأسد   28 إيلول 2013
مقابلة مع كل من فارس الشوفي و فادي محيش
و محي الدين قصار رئيس الجمعية السورية الأمريكية،
 

Tuesday, September 24, 2013

مع الحدث: هل مازال الأسد يعتمد على روسيا؟



http://www.youtube.com/watch?v=zrAQ8PM0Bo8 
مع الحدث: هل مازال الأسد يعتمد على روسيا؟



عبر Skype: عبد الرحمن مطر - مدير مركز الدراسات المتوسطية - اسطنبول
- عبر Skype: د.محي الدين القصار - رئيس الجمعية السورية الأمريكية - شيكاغو
- برنامج سياسي يومي .. يرصد اخر المستجدات السياسية و العسكرية على الساحة السورية .. ويناقش تفاصيلها من خلال مقابلات حية ومباشرة مع مجموعة من المحللين والخبراء والمتابعين السياسيين والعسكريين.

Monday, September 23, 2013

ما يزال التضليل مستمرا

كتبت في مقالي السابق بأن النظام صرف أكثر من 300 مليون دولارا في الإعلام الغربي،  وقد حصل كذب كثير في هذا الإعلام حتى أن الكثير من المقالات والتقارير الصحفية حول تورط الثوار في السلاح الكيماوي نسبت لصحفيين غربيين رصينين محاولة استغلال مصداقيتهم العالية لتمرر رواية الالنظام،  هذه صفحة الصحفي إليوت هغنز وفيها الكثير مما يؤيد هذا الكلام
ومن يريد الخلاصة بالعربي فمقال الأستاذ صبحي الحديدي يلخص الحكاية



Saturday, September 21, 2013

جهل أم عم.... أم أنها خيا... للثورة؟



جهل أم عم.... أم أنها خيا... للثورة؟

اسمحوا لي ان أطيل لساني مرة ولكن بما يليق ببعض الإعلاميين والمحللين الـ"قراضة" الذين ابتُلينا بهم في آخر الأيام.  فهؤلاء بجهلهم يسيئون للثورة من حيث لا يعلمون.  فهؤلاء يعكفون على ما يقرأوا في بعض الإعلام الغربي وينقلونه لنا على انه "حقائق تحليلية" في الوقت التي هي أقرب "للعراضات السياسية الدعائية" من أي شي آخر.
فالتحليل السياسي عند هؤلاء هو أن يعلنوا "أن النظام حقق نصرا سياسيا في معالجة المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية"،  ويسارع كل دعي من حزب اللات إلى هيئة التنسيق و ما بينهما من أزلام النظام لإعلان النصر ونسبه لذاته ولحكمة النظام المجرم.  وإن سألتهم كيف؟  فتجد أن أجوبتهم "عراضة" تجمع ترجماتهم المنقوصة من قصاصات صحفية وأوهامهم النظام. 
التحليل السياسي أيها السادة يختلف عن "العراضة،"  ولا سيما تلك التي تعلمتموها في مدارس البعث التصفيقية.    إنه إدراك لخيارات كل لاعب.  والنصر يتحقق للاعب ما عندما يكون عنده الكثير من الخيارات ويختار ما يريد منها. الخيار الوحيد الذي كان عند النظام السوري هو أن يستعمل الكيماوي أو لا يستعمله،  وقرر استعماله وإرتكابه جريمته النكراء.  بعدها لم يكن للنظام أي خيار بالتعامل مع أمريكا. فأمريكا وحدها قررت ضربه، واعطته موعدا على هذا، ورمت له بمخرج واحد من الضربة وهو أن يسلم سلاحه،  فما هو الخيار الذي يجعل النظام في موضع المنتصر؟  إن النظام اليوم لو أراد الرئيس أوباما أن يُسلم بشار الأسد أمه ناعسه لسلمها بشار دون ان يكون له أي خيار.  فأين النصر الذي تتكلمون عنه؟ حتى من يريد أن يرى أن النظام قادر على القيام بمناورة ما أو قام بها، سيجد من الصعوبة بل من المستحيل أن يقنعنا أحد بأن هناك مناورة قام بها النظام أو أحد حلفاءه.  فهل هناك من يستطيع أن يقول لنا عن مناورة أو فعل في بِضْع جمل على ان يكون الفاعل في جمله هو النظام أو احد حلفاءه.   
حتى روسيا لم يكن لها من الخيارات من شي،  فالضربة كانت على موعدها إن وافقت عليها روسيا أم لم توافق؛ بل أن روسيا تبرأت من النظام حتى قبل التلويح بالضربة على لسان وزير خارجيتها حين اعلن عن خيارها الواضح قائلا: " روسيا ليست مستعدة لدخول حرب من أجل أحد"  هذا خيار روسيا الوحيد أيها السادة؛ وكل تصريحات النظام الروسي الأخرى لا تعكس خيارات بل مضاربات صحفية وإعلامية.
أيها السادة إليكم حقائق الموقف وإرجو الإنتباه للفاعل في هذه الجمل: 
  • امريكا قررت ضرب سورية.
  • أمريكا قررت أن تسحب سلاح النظام المجرم.       
  • أمريكا قررت ان تمهل الأسد حتى يسلم سلاحه. 
  • ما أرادته أمريكا حصل حتى الآن.  .

  • روسيا وقفت تتفرج، إلى أن وصلتها المهلة الأمريكية للأسد.
  • حسن نصر اللات إختفى من المشهد لكي لا يعلم أحد موقعه خوفا من الضربة.
  • إيران تقبل ما رفضته اكثر من عشر سنوات ومنها أن وضع منشآتها النووية تحت تصرف الدولي.
  • والنظام تخلى عن سلاحه ويصلي لشيطانه ليلا ونهار أن لا ينزلق ويقع قريبا تحت الضربة من جديد. 

فعم تتسائلون، عن النصر أم عن هزيمة هذه الأنظمة المجرمة.  إن أحدكم يرمي بالكلمة لا يلقي لها بالا يهوي في جهنم الثورة سبعين خريفا. أما من ينقل لنا ترجمة (سطر ايه سطرلا) من إعلام غربي فهل نسيتم أن النظام صرف مايزيد عن 300 مليون دولار لكي تصل مثل هذه المقالات لكم،  وهل حقيقة قراءاتكم للإعلام الغربي منهجية أم أنها إنتقائية فتقرأون ما يؤكد أوهامكم عمدا أو باللاشعور.

أنا الموقع أدناه، المدعو محي الدين قصار، أزعم هنا، وانا بكامل قواي العقلية والجسدية،  أن النظام السوري قد إنتهى وأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل باستمراريته وبانه إن لم يخضع بالكامل لإملاءاتها فإنه سيضرب مرة وثلاث ورباع إلى أن ينتهي؛  وعلى ذلك أوقع 
محي الدين قصار
21 إيلول 2013 J    

Thursday, September 19, 2013

هيئة التنسيق لا تنكر بأن التجمع الديمقراطي أنشأ أصلا في الثمانينات بالتنسيق مع مخابرة النظام.


استوديو الثورة: الجيش الحر بيضة القبان بعد اتفاق الكيماوي 15 09 2013  (مداخلتي تبدأ في الدقيقة 15:15)

دقيقة 38  تعليقي على مواقف هيئة التنسيق
دقيقة 41:11،  السيد رياض درار:  اتهام الهيئة بالتنسيق مع المخابرات السورية ....
الهيئة تأسست من سنتين وليس من الثمانينات، ومن الثمانينات كان هناك التجمع الديمقراطي.....     
فالسيد درار لم ينكر أن هناك مؤسسة اسست بالثمانينات بالتنسيق مع المخابرات النظام، ولكن يحتج على الإسم فقط،  السؤال المطروح من هم قادة التجمع الديمقراطي؟ اليسوا هم أنفسهم قادة هيئة التنسيق؟
فإذا كانوا هم انفسهم فإذا هو إقرار  من السيد درار باتهاماتي لهيئة التنسيق،  اما إذا كانت قيادات هيئة التنسيق والتجمع الديمقراطي مختلفة فأنا اعترف بغلطي بحق هيئة التنسيق في هذه الحالة. 
هل منكم من يقول لنا من هي قيادات كل منهما؟ 




http://www.youtube.com/watch?v=hReVMWV6mBs 

حوار مع : العميد أحمد الرحال - عضو التجمع الثوري السوري - الحدود السورية التركية
محمد خليفة - عضو التيار الشعبي الحر - استكهولم
محي الدين قصار - رئيس الجمعية السورية الامريكية - شيكاغو   
رياض درار - عضو هيئة التنسيق الوطنية
تقديم: عامر السامرائي


برنامج سياسي تحليلي يناقش أحدث كل ما يتعلق بالثورة السورية حاضرا ومستقبلا ويعتمد في نقاشه على عدد من الضيوف.

Sunday, September 15, 2013

هل حقيقة لم يكن للنظام خيار؟

ذكرني بعض الأصدقاء بما سموه "مبادرتي" وقد فاتهم أن المقال المنشور يعود لتموز 2011،  يعني بعد أشهر على اندلاع الثورة،  طبعا "المبادرة" نفسها لا معنى لها إلا في لحظتها، ورغم أن البنود التي ضمنتها في مقالي يومئذ بسيطة ولكنها تبدو اليوم حلم جميل من أحلام النظام أمام الكابوس الذي أدخل النظام نفسه وأتباعه فيه.   وهي تذكرة بأن النظام كان بإمكانه أن يوفر الكثير على الوطن وعلى أتباعه، وأن جرائمه طيلة هذه السنوات كانت جرائم مع سابق الإصرار والتعمد:  




يردد النظام السوري عبارات مفرغة من المفاهيم تجاهلها لما يزيد عن 50 عاما من حكم أسد. فقد صم النظام اذنيه عن كل شعارات الحوار التي رفعتها المعارضة بكل انواعها منذ بدايات ربيع دمشق إلى عشية مذبحة درعا. و أتى النظام يتملق أشباه السياسيين وينفض الغبار عن بعضهم ليدعي أنه يريد الحوار.
الثورة تدعو سرا وعلانية للحوار، فهذا مطلبها الأول ولكن الحوار ليس مع النظام بل الحوار بين فعاليات وقوى المجتمع السوري، فالثورة تدعو إلى حوارِ لا مكان للنظام وقواه فيه. فما اقترفت يدا النظام هذا العام وحده جعله خارج أي تغطية شرعية وسحبت منه كل جدوى التحاور معه. ما لا يريد أن يدركه النظام أن الثورة افقدته شرعيته. فالثورة وردة فعله عليها جعلته خارج الشرعية وخارج التاريخ وخارج مستقبل سورية الممكن. فالثورة ترفض الحوار الذي يقود إلى أنصاف حلول، وترفض حوارا يحاول النظام أن يكون طرفا به.
فلا بد للنظام من ادراك هذا الكلام ولا بد له الخروج من حالة النكران التي يعيش في وهمها. وبإمكان النظام أن يظهر تفهمه للواقع السوري الجديد الذي فرضته الثورة عليه. فإن أراد النظام أن يقدم مبادرة فهناك الكثيرمن الخطوات الفعلية - لا الوعود المستقبلية - التي يستطيع أن يبدأ بها. ولو بدأ بها فسينظر الثوار عندها في إمكانية التنسيق - وأقول التنسيق لا الحوار - مع هذه الخطوات خلال مرحلة انتقالية لمدة قصيرة لنقل مثلا شهر واحد حول نقاط تطبيقية تسمح لخلق جو للحوار الوطني، وبإمكاني ان أعطي بعض النقاط التي يمكن أن تُلزم السلطة نفسها بها من جانبها وتحولها إلى واقع قائم لتفتح المجال للحوار الحقيقي بين اطراف المجتمع وقواه المختلفة. وخلال هذه الخطوات سيظهر النظام حسن نيته وجديته في درب التغيير الوطني وأضع بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:
1. اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بما فيهم من اعتقل في المظاهرات.
2. سحب جميع أشكال التواجد المسلح من شوارع مدن وقرى سورية.
3. تكليف الأمن العام (الشرطة) ووزارة الداخلية بتنظيم الأمن.
4. الزام جميع عناصر المخابرات والأمن السياسي وماشابهها بالإلتزام في الدوام في فروعها وثكناتها ومراكزها وتعليق كل مهامها خارج قطعاتها إلى إشعار آخر.
5. إلزام جميع قوات الأمن بترك أسلحتها في مراكزها ما لم تكن في مهمة رسمية وفي لباس رسمي موحد.
6. إلحاق الحرس الجمهوري ومختلف قطعات القوات المسلحة ووضعا بشكل فعلي تحت تصرف وزارة الدفاع وقيادة الأركان العامة.
7. اغلاق مكتب الرقابة ورفع شرط الترخيص لممارسة الاعلام المحلي والعالمي والكف عن عرقلة عمله.
8. إلغاء أي قانون يتعلق بضرورة الحصول على ترخيص مسبق للتظاهر والتجمع.

من الممكن لهذه الخطوات الأولية أن تطبق في يوم واحد وأن تفتح المجال لحوار لاحق، فهي تظهر أنه في داخل النظام بقايا تيار اصلاحي ما. ولكن لنكن على يقين بأنها ليست نهاية المطاف. إنه مما لاشك فيه أن الثورة أسقطت النظام، وأن ردة فعل النظام على الثورة أنهى صلاحيته. وأن أي حوار في ظله لن يكون ممكنا، لذلك هذه الخطوات ممكن ان تطبقها قوى النظام "الإصلاحية" لا تهدف ولا يمكن أن تهدف لإعادة احياء النظام، ولكنها تساعد على تخفيف تكاليف هذا التحول إلى الديمقراطية لا على الثورة وحدها ولكن على السلطة وأتباعها أيضا.
لقد أثبتت الثورة السورية درجة عالية من الحس الوطني والوعي بالمصلحة العليا للبلاد. فإن اتخاذ هذه الخطوات الثمانية من قبل النظام ما هو إلا آخر "معروف" يفعله النظام لبعض الصالحين في صفوفه.

Saturday, September 14, 2013

سلاح الشهادة وأوهام القوة: مجزرة بلادم


ليست عربية في ملامحها ولا تركية،  هي أقرب لأن تكون أوربية منها لأي عرق آخر،  في منتصف العقد الثالث من عمرها،  تقف وعلى وجهها تعابير وكأنه يُغرَسُ في قلبها سكينا طويلا،  والسكين يتابع الدخول ببطء ودون أن يتوقف،  والألم يعصر وجهها، تحاول أن تشيح بوجهها عن شاشة العرض أمامها ولكنها تعجز، تتابع النظر بطرفي عينيها دون جدوى، فهما مربوطتان بالشاشة بينما وجهها يحاول أن يديرها للإتجاه الآخر،  الصور التي أمامها كابوس سيلاحقها ما بقي لها من ذاكرة،  خلفها تقف كورية تسترق النظر من تحت كفها التي تغطي بها عينيها بينما رجلها لم يتمالك إلا أن يدير ظهره للشاشة لكي لا يتابعها،  أرقب المشهد وأحاول أن أحجب الرؤية عن فتاة صغيرة لم تتجاوز الخامسة بعلم سورية الإستقلال لكي لا ترى مايدور على الشاشة.  

ورغم قلة الإضاءة وبعد المسافة بيننا كنت أرى الدموع تقطر كالمطر في يوم عاصف من وجه الإمرأتين حالهما كحال المئات من المارة الذين صادف مرورهم أمام اعتصام التي نظمها في مدينة استنبول شباب وصبايا سوريون تحت عنوان "مجزرة بلا دم". وكأن الرعب الذي يدور على الشاشة أمام المارة يصيبهم بشلل فلايستطيعوا متابعة المسير،  فما يرونه هو مناظر مقتضبة لفتاة سورية لم تبلغ العاشرة بعد تصرخ بأنها لا تزال "عايشة"  وأب ينهار لاكتشافه أن ابنه مازال على قيد الحياة.   

بجهد جميل استطاع هؤلاء الشباب أن يضعوا صور المأساة السورية أمام الآلاف من الناس في كل ليلة، وانا أيضا أصاب بعجز عن الكتابة بشكل متزن، ( بل أنني كتبت الكثير هنا ولكنني لن أنشرها)، فمازالت السكين تغوص في القلب رويدا رويدا وتمنعني من التفكير السليم وتصيب الرشد بالشلل لمجرد الذكرى، ولكن ما يمكنني قوله هنا أننا في الثورة نملك الكثير من "أوهام القوة"، البعض يسميها مدفعية والآخرون يسميها غطاء جوي، ولكن دموع هؤلاء هو أقوى ما نملك لنصرة أهلنا.  لقد قدمت أمتنا من الشهداء على مدار ما يزيد نصف قرن ما لو وُزّع على أمم الأرض لسموا بها.  ولكننا حولنا هؤلاء الشهداء إلى مجرد ديباجة افتتاحية لمداخلاتنا التلفزيونية. 

بعض من أخبار الفعالية مجزرة بلادم: مجزرة بلادم